وبخ مجلس الشيوخ الأسترالي السيناتور فريزر أنينغ، صاحب التصريحات العنصرية حول هجوم نيوزيلندا الإرهابي، الذي اتهم المسلمين بالمسؤولية عن الهجوم الذي خلف 50 قتيلا.
وصبت السيناتور سارة هانسون يونغ جام غضبها ضد أنينغ، وقالت له: أنت عار، ومدعاة خجل، تصريحاتك مشينة، مليئة بالكراهية والعنصرية. وأضافت: إياك أن تبتسم، إياك أن تفعل، هناك أناس فقدوا أرواحهم، وأنت تعتقد أن الأمر مجرد مزحة، لا يحق لك الوقوف هنا ونشر خطابك المليء بالكراهية والعنصرية، لا يمكن بأي شكل من الأشكال تبرير القتل والإرهاب، فقد رأينا إلى أين يقود ذلك.
يذكر أن عريضة كانت أطلقت عبر الإنترنت، وحصلت على أكثر من مليون توقيع، وضعت السيناتور المستقل عن ولاية كوينزلاند أمام مساءلة البرلمان الأسترالي. ودعت العريضة إلى عزل أنينغ من المجلس.
كما تعرض أنينغ لموجة من ردود الفعل الشديدة بعد تصريحاته العنصرية، كان من بينها قيام مراهق أسترالي يدعى «ويل كونولي»، بكسر بيضة على رأسه، قابلها السيناتور بتوجيه لكمتين للفتى البالغ من العمر 17 عاما. وقد لقي مقطع فيديو الحادثة رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وصبت السيناتور سارة هانسون يونغ جام غضبها ضد أنينغ، وقالت له: أنت عار، ومدعاة خجل، تصريحاتك مشينة، مليئة بالكراهية والعنصرية. وأضافت: إياك أن تبتسم، إياك أن تفعل، هناك أناس فقدوا أرواحهم، وأنت تعتقد أن الأمر مجرد مزحة، لا يحق لك الوقوف هنا ونشر خطابك المليء بالكراهية والعنصرية، لا يمكن بأي شكل من الأشكال تبرير القتل والإرهاب، فقد رأينا إلى أين يقود ذلك.
يذكر أن عريضة كانت أطلقت عبر الإنترنت، وحصلت على أكثر من مليون توقيع، وضعت السيناتور المستقل عن ولاية كوينزلاند أمام مساءلة البرلمان الأسترالي. ودعت العريضة إلى عزل أنينغ من المجلس.
كما تعرض أنينغ لموجة من ردود الفعل الشديدة بعد تصريحاته العنصرية، كان من بينها قيام مراهق أسترالي يدعى «ويل كونولي»، بكسر بيضة على رأسه، قابلها السيناتور بتوجيه لكمتين للفتى البالغ من العمر 17 عاما. وقد لقي مقطع فيديو الحادثة رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.