للمرة الأولى، وصلت حشود من المتظاهرين السودانيين إلى القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية «رئاسة الجيش»، وهو المقر المعلن لها وفق ما حدده (تجمع المهنيين) الذي يقود حراك المظاهرات السلمية في الشارع السوداني منذ 19 ديسمبر الماضي.
وفيما أكدت المصادر أن الجيش لم يمنع وصول المئات من المتظاهرين إلى شوارعه القريبة من البوابات الرئيسية، قال شهود عيان إن الشرطة أطلقت القنابل المسيلة للدموع وبادرت باعتقال العشرات في شوارع أخرى قبل وصولها إلى شارع القيادة. ودعا (تجمع المهنيين) إلى اعتصام كل الموجودين في تلك الشوارع، داعيا قيادة الجيش إلى الانحياز الكامل لإرادة الشعب، والتخلي عن الحكومة.
وأوضح شهود عيان أن المظاهرات انطلقت من عدد من الأحياء في الخرطوم وبحري وأمدرمان، تلبية لما يعرف باسم مليونية 6 أبريل، التي تم إطلاقها تيمنا بما تم في عام 1985 عندما انتفض السودانيون على الرئيس الراحل جعفر نميري، ووقف خلالها المشير الراحل عبدالرحمن سوار الذهب مع الشارع، وأعلن انحيازه للشعب، ورحيل نظام نميري. وفي عدد من مدن السودان قال شهود عيان إن طلابا خرجوا في مظاهرات سلمية، منها جامعة النيل الأبيض في كوستي، فيما خرج أيضا متظاهرون في نيالا، وبورتسودان.
وفيما أكدت المصادر أن الجيش لم يمنع وصول المئات من المتظاهرين إلى شوارعه القريبة من البوابات الرئيسية، قال شهود عيان إن الشرطة أطلقت القنابل المسيلة للدموع وبادرت باعتقال العشرات في شوارع أخرى قبل وصولها إلى شارع القيادة. ودعا (تجمع المهنيين) إلى اعتصام كل الموجودين في تلك الشوارع، داعيا قيادة الجيش إلى الانحياز الكامل لإرادة الشعب، والتخلي عن الحكومة.
وأوضح شهود عيان أن المظاهرات انطلقت من عدد من الأحياء في الخرطوم وبحري وأمدرمان، تلبية لما يعرف باسم مليونية 6 أبريل، التي تم إطلاقها تيمنا بما تم في عام 1985 عندما انتفض السودانيون على الرئيس الراحل جعفر نميري، ووقف خلالها المشير الراحل عبدالرحمن سوار الذهب مع الشارع، وأعلن انحيازه للشعب، ورحيل نظام نميري. وفي عدد من مدن السودان قال شهود عيان إن طلابا خرجوا في مظاهرات سلمية، منها جامعة النيل الأبيض في كوستي، فيما خرج أيضا متظاهرون في نيالا، وبورتسودان.