أفادت كبيرة مسؤولي السياسات القانونية في حزب العمال البريطاني، شامي تشاكرابارتي اليوم (الأحد)، بأن رئيسة الوزراء تيريزا ماي، لم تتزحزح «قيد أنملة» عن خطوطها الحمراء بخصوص الخروج من الاتحاد الأوروبي، ما يشير إلى انحسار الآمال في انفراجة سريعة قبل قمة مرتقبة للاتحاد الأوروبي.
وأضافت لقناة «سكاي نيوز»، أن الانطباع الذي لدينا حتى الآن هو أن ماي لم تتزحزح قيد أنملة عن خطوطها الحمراء، مؤكدة أنه من حيث المضمون، لا يوجد مثقال ذرة من الحركة حتى الآن من جانب الحكومة.
واعتبرت شامي أنه من الصعب تخيل أننا سنحقق تقدما حقيقيا الآن دون انتخابات عامة أو استفتاء ثان على أي اتفاق يمكنها تمريره في البرلمان.
فيما أعلن النائب عن حزب المحافظين جاكوب ريس-موج، أنه إذا ظلت بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بعد تاريخ 12 أبريل فينبغي عليها أن تكون أصعب الأعضاء مراسا وترفض إطار عمل ماليا مدته سبع سنوات.
وقال ريس-موج الذي يتزعم مجموعة إي.آر.جي للمشككين في الاتحاد الأوروبي من أعضاء حزب المحافظين الحاكم «إذا أجبرنا على البقاء فينبغي علينا أن نكون الأصعب مراسا. وأضاف «عندما يتم طرح إطار العمل المالي لسنوات عدة وإذا كنا لا نزال في الاتحاد فهذه هي فرصتنا التي لا تأتي إلا مرة كل سبع سنوات للتصويت برفض الميزانية».
وأضافت لقناة «سكاي نيوز»، أن الانطباع الذي لدينا حتى الآن هو أن ماي لم تتزحزح قيد أنملة عن خطوطها الحمراء، مؤكدة أنه من حيث المضمون، لا يوجد مثقال ذرة من الحركة حتى الآن من جانب الحكومة.
واعتبرت شامي أنه من الصعب تخيل أننا سنحقق تقدما حقيقيا الآن دون انتخابات عامة أو استفتاء ثان على أي اتفاق يمكنها تمريره في البرلمان.
فيما أعلن النائب عن حزب المحافظين جاكوب ريس-موج، أنه إذا ظلت بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بعد تاريخ 12 أبريل فينبغي عليها أن تكون أصعب الأعضاء مراسا وترفض إطار عمل ماليا مدته سبع سنوات.
وقال ريس-موج الذي يتزعم مجموعة إي.آر.جي للمشككين في الاتحاد الأوروبي من أعضاء حزب المحافظين الحاكم «إذا أجبرنا على البقاء فينبغي علينا أن نكون الأصعب مراسا. وأضاف «عندما يتم طرح إطار العمل المالي لسنوات عدة وإذا كنا لا نزال في الاتحاد فهذه هي فرصتنا التي لا تأتي إلا مرة كل سبع سنوات للتصويت برفض الميزانية».