فضح الاصطفاف التركي-القطري مع نظام الملالي في وجه قرار الإدارة الأمريكية الأخير، بشأن تصنيف الحرس الثوري «منظمة إرهابية»، حقيقة «مثلث الشر»، بين أنقرة وطهران والدوحة.
وتركيا وقطر، حلفاء إيران في المنطقة، إذ أن مواقف الثلاثي المتطابقة حول العديد من أزمات المنطقة، تؤكد الحلف بين الدول الثلاث. ومع تعرض إيران لعقوبات دولية جراء أفعالها الإجرامية والداعمة للخراب والدمار في دول المنطقة ودعم المليشيات الإرهابية بالصواريخ الباليستية، أظهرت تركيا وقطر تعاطفا غير مستغرب، مع نظام الملالي، وقت إعلان الإدارة الأمريكية تصنيف الحرس الثوري بالمنظمة الإرهابية.
واعتبر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، «الولايات المتحدة أصدرت هذا القرار وهو قرار من جهة واحدة يأتي في سياق العقوبات والضغوطات التي تمارسها على إيران.. نحن نؤكد ونكرر أن القرار قد صدر من واشنطن ولا يمكن تعميمه».
من جانبه، اعتبر الوزير القطري أن «إيران دولة لها وضعها الإقليمي والجغرافي الذي يتطلب منا كدول محيطة بها أن ننظر لها باعتبارات مختلفة سواء اختلفنا أو اتفقنا مع سياستها». ودافع آل ثاني عن الجيش الإيراني، بقوله «الخلافات الموجودة بسبب بعض سلوكيات الجيش الإيراني أو أي جيش آخر لا يجب حلها عبر فرض العقوبات».
يذكر أن أمير قطر غادر العاصمة التونسية دون إلقاء كلمته في القمة العربية، أخيراً، بعد ما وصفته مصادر «بانتقاد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط تركيا متهما إياها وإيران بمفاقمة الأزمات العربية وتعقيدها واستطالتها واستعصائها على الحل». واللافت في رأي مراقبين أن نظام الحمدين ينتفض دائماً للدفاع عن إيران التي سبق أن وصفها بـ«الشريفة» وتركيا، وهما الدولتان اللتان تعاديان الأمة العربية وتتدخلان بشكل سافر في زعزعة الاستقرار ودعم المليشيات الإرهابية.
وتركيا وقطر، حلفاء إيران في المنطقة، إذ أن مواقف الثلاثي المتطابقة حول العديد من أزمات المنطقة، تؤكد الحلف بين الدول الثلاث. ومع تعرض إيران لعقوبات دولية جراء أفعالها الإجرامية والداعمة للخراب والدمار في دول المنطقة ودعم المليشيات الإرهابية بالصواريخ الباليستية، أظهرت تركيا وقطر تعاطفا غير مستغرب، مع نظام الملالي، وقت إعلان الإدارة الأمريكية تصنيف الحرس الثوري بالمنظمة الإرهابية.
واعتبر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، «الولايات المتحدة أصدرت هذا القرار وهو قرار من جهة واحدة يأتي في سياق العقوبات والضغوطات التي تمارسها على إيران.. نحن نؤكد ونكرر أن القرار قد صدر من واشنطن ولا يمكن تعميمه».
من جانبه، اعتبر الوزير القطري أن «إيران دولة لها وضعها الإقليمي والجغرافي الذي يتطلب منا كدول محيطة بها أن ننظر لها باعتبارات مختلفة سواء اختلفنا أو اتفقنا مع سياستها». ودافع آل ثاني عن الجيش الإيراني، بقوله «الخلافات الموجودة بسبب بعض سلوكيات الجيش الإيراني أو أي جيش آخر لا يجب حلها عبر فرض العقوبات».
يذكر أن أمير قطر غادر العاصمة التونسية دون إلقاء كلمته في القمة العربية، أخيراً، بعد ما وصفته مصادر «بانتقاد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط تركيا متهما إياها وإيران بمفاقمة الأزمات العربية وتعقيدها واستطالتها واستعصائها على الحل». واللافت في رأي مراقبين أن نظام الحمدين ينتفض دائماً للدفاع عن إيران التي سبق أن وصفها بـ«الشريفة» وتركيا، وهما الدولتان اللتان تعاديان الأمة العربية وتتدخلان بشكل سافر في زعزعة الاستقرار ودعم المليشيات الإرهابية.