فتحت مدينة صينية معبرا حدوديا جديدا مع كوريا الشمالية وضعت فيه أجهزة للكشف عن الإشعاع في وقت تعطلت المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ بسبب خلاف حول تخفيف العقوبات النووية.
وافتتح المعبر الحدودي على الطريق السريع في مدينة جيآن (شمال شرق) أمس الأول (الاثنين)، كمكمّل لثلاثة معابر أخرى مع كوريا الشمالية، بحسب ما أفاد بيان نشر على الموقع الرسمي للمدينة أمس (الثلاثاء).
وأفاد البيان "بعد ثلاث سنوات من الجهود الحثيثة، تم رسميا فتح معبر جيآن-مانبو بين الصين وكوريا الشمالية".
وبلغت كلفة المشروع 280 مليون ين (42 مليون دولار) بينما تقدر سلطات المدينة الصينية أن 500 ألف طن من البضائع و200 ألف شخص سيمرون عبر المعبر الجديد كل عام.
لكن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على بيونغ يانغ في 2016 و2017 أثّرت على التجارة بين البلدين الحليفين.
وتعد الصين أكبر شريك تجاري لكوريا الشمالية. وبينما لا تنشر بيونغ يانغ أي إحصاءات اقتصادية خاصة بها، إلا أن الأرقام الصادرة عن الجمارك الصينية تظهر أن الصادرات إلى الصين انخفضت بأكثر من 90% منذ العام 2016 فبلغت 213 مليون دولار العام الماضي رغم أن بعض المراقبين يشككون في مدى مصداقيتها.
وكان تخفيف العقوبات على رأس جدول أعمال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال قمته في هانوي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في فبراير.
لكن الاجتماع انتهي دون بيان مشترك أو حتى غداء إذ اختلف الطرفان على مسألة وقف برنامج بيونغ يانغ للأسلحة النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وبعد حفل الافتتاح، عبر أول 120 سائحا الحدود. وازدادت حركة السياح الصينيين إلى كوريا الشمالية مع تحسن العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة.
وأفادت سلطات المدينة الصينية بأنه تم وضع بوابة للكشف عن الإشعاعات النووية على المعبر. وتشعر بكين بالقلق من تداعيات أنشطة بيونغ يانغ النووية. ويذكر أن زلزالا هزّ مقاطعة جيلين الصينية عقب اختبار ضخم لقنبلة عبر الحدود في سبتمبر 2017.
ولطالما كانت مدينة داندونغ الصينية الحدودية الشريان الرئيسي للتجارة بين كوريا الشمالية والصين.
وافتتح المعبر الحدودي على الطريق السريع في مدينة جيآن (شمال شرق) أمس الأول (الاثنين)، كمكمّل لثلاثة معابر أخرى مع كوريا الشمالية، بحسب ما أفاد بيان نشر على الموقع الرسمي للمدينة أمس (الثلاثاء).
وأفاد البيان "بعد ثلاث سنوات من الجهود الحثيثة، تم رسميا فتح معبر جيآن-مانبو بين الصين وكوريا الشمالية".
وبلغت كلفة المشروع 280 مليون ين (42 مليون دولار) بينما تقدر سلطات المدينة الصينية أن 500 ألف طن من البضائع و200 ألف شخص سيمرون عبر المعبر الجديد كل عام.
لكن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على بيونغ يانغ في 2016 و2017 أثّرت على التجارة بين البلدين الحليفين.
وتعد الصين أكبر شريك تجاري لكوريا الشمالية. وبينما لا تنشر بيونغ يانغ أي إحصاءات اقتصادية خاصة بها، إلا أن الأرقام الصادرة عن الجمارك الصينية تظهر أن الصادرات إلى الصين انخفضت بأكثر من 90% منذ العام 2016 فبلغت 213 مليون دولار العام الماضي رغم أن بعض المراقبين يشككون في مدى مصداقيتها.
وكان تخفيف العقوبات على رأس جدول أعمال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال قمته في هانوي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في فبراير.
لكن الاجتماع انتهي دون بيان مشترك أو حتى غداء إذ اختلف الطرفان على مسألة وقف برنامج بيونغ يانغ للأسلحة النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وبعد حفل الافتتاح، عبر أول 120 سائحا الحدود. وازدادت حركة السياح الصينيين إلى كوريا الشمالية مع تحسن العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة.
وأفادت سلطات المدينة الصينية بأنه تم وضع بوابة للكشف عن الإشعاعات النووية على المعبر. وتشعر بكين بالقلق من تداعيات أنشطة بيونغ يانغ النووية. ويذكر أن زلزالا هزّ مقاطعة جيلين الصينية عقب اختبار ضخم لقنبلة عبر الحدود في سبتمبر 2017.
ولطالما كانت مدينة داندونغ الصينية الحدودية الشريان الرئيسي للتجارة بين كوريا الشمالية والصين.