فيما واصل آلاف المتظاهرين السودانيين اعتصامهم خارج مقر القيادة العامة للجيش لليوم الـ5 على التوالي أمس (الأربعاء)، مطالبين الرئيس السوداني عمر البشير بالتنحي، دعا أنصار البشير للخروج في مسيرة مؤيدة له في الخرطوم اليوم (الخميس). وأكدت مصادر سودانية موثوقة أمس، أن حشودا ضخمة وجدت لليوم الـ5 على التوالي في محيط قيادة الجيش. وكان آلاف المعتصمين توافدوا (الثلاثاء) إلى مقر القيادة العامة، وباتوا ليلتهم الـ4 محاطين بعناصر الجيش الذين تعهدوا بحمايتهم.
وقال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في بيان صدر في وقت متأخر (الثلاثاء) إن المكتب القيادي للمؤتمر الوطني يدعم مبادرة قوى الحوار الوطني لتنظيم مسيرة حاشدة يراها الجميع (الخميس)، داعيا أعضاءه في أنحاء ولاية الخرطوم للمشاركة.
ونقل البيان عن رئيس الحزب المكلف أحمد هارون قوله: أدعو أعضاء المؤتمر الوطني في كل أنحاء ولاية الخرطوم للمشاركة في المسيرة لإظهار أن هناك قوى اجتماعية وسياسية حريصة على سلام وأمان واستقرار السودان.
وسلم البشير سلطاته كزعيم الحزب إلى هارون في مارس الماضي، في إطار تغييرات في المناصب العليا في الدولة أعلن الرئيس عنها، في مسعى لمنع تفاقم الحركة الاحتجاجية التي اندلعت ضد حكمه في ديسمبر.
ونفى المتحدث باسم الجيش السوداني اللواء أحمد الشامي أمس، وجود خطة لفض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة.
وأوضح أن ما تم من إجراءات سابقا كان لإبعاد المواطنين عن حرم قيادة الجيش. وكان اللواء الشامي أعلن أمس الأول أن التعليمات صدرت بفض الاعتصام وفق القانون. وأضاف أن المظاهرات دوافعها معروفة وباتت تشكل الآن خطرا على البلاد.
وقال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في بيان صدر في وقت متأخر (الثلاثاء) إن المكتب القيادي للمؤتمر الوطني يدعم مبادرة قوى الحوار الوطني لتنظيم مسيرة حاشدة يراها الجميع (الخميس)، داعيا أعضاءه في أنحاء ولاية الخرطوم للمشاركة.
ونقل البيان عن رئيس الحزب المكلف أحمد هارون قوله: أدعو أعضاء المؤتمر الوطني في كل أنحاء ولاية الخرطوم للمشاركة في المسيرة لإظهار أن هناك قوى اجتماعية وسياسية حريصة على سلام وأمان واستقرار السودان.
وسلم البشير سلطاته كزعيم الحزب إلى هارون في مارس الماضي، في إطار تغييرات في المناصب العليا في الدولة أعلن الرئيس عنها، في مسعى لمنع تفاقم الحركة الاحتجاجية التي اندلعت ضد حكمه في ديسمبر.
ونفى المتحدث باسم الجيش السوداني اللواء أحمد الشامي أمس، وجود خطة لفض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة.
وأوضح أن ما تم من إجراءات سابقا كان لإبعاد المواطنين عن حرم قيادة الجيش. وكان اللواء الشامي أعلن أمس الأول أن التعليمات صدرت بفض الاعتصام وفق القانون. وأضاف أن المظاهرات دوافعها معروفة وباتت تشكل الآن خطرا على البلاد.