لليوم الثاني على التوالي، خرج آلاف المتظاهرين في الجزائر أمس (الأربعاء)، مطالبين برحيل الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح، ما دفع عناصر الشرطة إلى استخدام منبهات مزعجة من أجل تفريق المحتجين في شارع ديدوش مراد والطريق المؤدي إلى ساحة البريد المركزي، كما لجأت إلى خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لمنع المتظاهرين من الوصول إلى ساحة البريد المركزي، لكن الأعداد كانت كبيرة وتمكنت من اجتياح الساحة وبالتالي انسحب رجال الشرطة. وأعلنت الرئاسة الجزائرية، أمس (الأربعاء)، أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستجرى يوم 4 يوليو القادم، جاء ذلك في مرسوم أصدرته الرئاسة يتعلق بتنظيم الانتخابات الرئاسية، نقلا عن تلفزيون «النهار» الجزائري.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية، أن رئيس الدولة عبدالقادر بن صالح، وقّع، الثلاثاء، المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 4 يوليو القادم.بدوره، أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح أمس، أن الجيش سيدعم الفترة الانتقالية، وشدد على أن الجيش سيسهر على مسايرة المرحلة في ظل الثقة المتبادلة بين الجيش والشعب. ونقلت قناة «النهار» الجزائرية عن قايد قوله: «مع انطلاق المرحلة الجديدة واستمرار المسيرات سجلنا ظهور محاولات لأطراف أجنبية، انطلاقاً من خلافات تاريخية لضرب استقرار البلاد وبث الفتنة بين أبناء الشعب الواحد».
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية، أن رئيس الدولة عبدالقادر بن صالح، وقّع، الثلاثاء، المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 4 يوليو القادم.بدوره، أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح أمس، أن الجيش سيدعم الفترة الانتقالية، وشدد على أن الجيش سيسهر على مسايرة المرحلة في ظل الثقة المتبادلة بين الجيش والشعب. ونقلت قناة «النهار» الجزائرية عن قايد قوله: «مع انطلاق المرحلة الجديدة واستمرار المسيرات سجلنا ظهور محاولات لأطراف أجنبية، انطلاقاً من خلافات تاريخية لضرب استقرار البلاد وبث الفتنة بين أبناء الشعب الواحد».