في البيت الأبيض، الذي لا يطول فيه في العادة كتمان الأسرار، لا تزال السرية الشديدة تكتنف خطة السلام في الشرق الأوسط التي وضعها جاريد كوشنر وجيسون جرينبلات مستشارا الرئيس دونالد ترمب. وهكذا يبدو أن احتمال التوصل لاتفاق سلام برعاية أمريكية أصبح أبعد مما كان عليه الحال عندما انهارت مفاوضات السلام قبل 5 سنوات. ويتوقع مساعدو ترمب أن يطرح الخطة الغامضة عقب تشكيل حكومة ائتلافية في إسرائيل. ويقول مسؤولون إنها ستطالب الجانبين بتقديم تنازلات رغم الانتقادات الموجهة للإجراءات التي اتخذتها الإدارة حتى الآن.
وبقاء خطة السلام طي الكتمان أمر لافت للنظر في البيت الأبيض الذي تجد فيه مسودات الأوامر التنفيذية والحوارات السرية والمداولات الداخلية طريقها إلى الصفحات الأولى للصحف.
وقد قصر كوشنر وجرينبلات عدد من يحق لهم الاطلاع على الخطة طوال العامين اللذين عكفا فيهما على وضعها.
وقال مسؤول كبير إنها ظلت سرية «لضمان أن يتناولها الناس بذهن مفتوح» عند الكشف عنها. وأضاف المسؤول أن 4 أشخاص فقط هم الذين لهم الحق في الاطلاع على تطوراتها بانتظام وهم كوشنر وجرينبلات والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان وآفي بركويتس مساعد كوشنر. وتتناول الخطة قضايا سياسية أساسية مثل وضع القدس وتهدف من جانب آخر إلى مساعدة الفلسطينيين على تعزيز اقتصادهم. ومن الجوانب التي تطوقها السرية ما إذا كانت الخطة ستقترح إنشاء دولة فلسطينية بما يلبي مطلب الفلسطينيين الأساسي. وقال وزير الخارجية مايك بومبيو الأربعاء الماضي إن الخطة ستطرح قريبا لكنه امتنع عندما سئل عن قول ما إذا كانت الإدارة تؤيد حل الدولتين. وأفاد مسؤول كبير في البيت الأبيض بأن ترمب يقول لمبعوثيه في الشرق الأوسط «إذا استطعتم أن تنجزوا هذا الأمر فستصبحوا أعظم مفاوضين في التاريخ».
ولفت مسؤولان آخران إلى أنه يتم إطلاع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس وبومبيو وجون بولتون مستشار الأمن القومي على تطورات خطة السلام لكنهم لا يتدخلون فيها نزولا على رغبة كوشنر. وقد مثلت السرية التي أحاط بها كوشنر وجرينبلات الخطة أثناء تعديلها وصقلها نوعا من التحدي لحكومات دول تريد معرفة التفاصيل قبل أن تلتزم بتخصيص موارد لصندوق فلسطيني. واعتبر دينيس روس المبعوث صاحب الخبرة الطويلة في الشرق الأوسط أن الفريق الأمريكي ما زال «أمامه الكثير من العمل لضمان ألا يفاجأ القادة العرب بما سيطرح، وهم بحاجة للاطلاع عليه مكتوبا لا شفاهة».
وبقاء خطة السلام طي الكتمان أمر لافت للنظر في البيت الأبيض الذي تجد فيه مسودات الأوامر التنفيذية والحوارات السرية والمداولات الداخلية طريقها إلى الصفحات الأولى للصحف.
وقد قصر كوشنر وجرينبلات عدد من يحق لهم الاطلاع على الخطة طوال العامين اللذين عكفا فيهما على وضعها.
وقال مسؤول كبير إنها ظلت سرية «لضمان أن يتناولها الناس بذهن مفتوح» عند الكشف عنها. وأضاف المسؤول أن 4 أشخاص فقط هم الذين لهم الحق في الاطلاع على تطوراتها بانتظام وهم كوشنر وجرينبلات والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان وآفي بركويتس مساعد كوشنر. وتتناول الخطة قضايا سياسية أساسية مثل وضع القدس وتهدف من جانب آخر إلى مساعدة الفلسطينيين على تعزيز اقتصادهم. ومن الجوانب التي تطوقها السرية ما إذا كانت الخطة ستقترح إنشاء دولة فلسطينية بما يلبي مطلب الفلسطينيين الأساسي. وقال وزير الخارجية مايك بومبيو الأربعاء الماضي إن الخطة ستطرح قريبا لكنه امتنع عندما سئل عن قول ما إذا كانت الإدارة تؤيد حل الدولتين. وأفاد مسؤول كبير في البيت الأبيض بأن ترمب يقول لمبعوثيه في الشرق الأوسط «إذا استطعتم أن تنجزوا هذا الأمر فستصبحوا أعظم مفاوضين في التاريخ».
ولفت مسؤولان آخران إلى أنه يتم إطلاع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس وبومبيو وجون بولتون مستشار الأمن القومي على تطورات خطة السلام لكنهم لا يتدخلون فيها نزولا على رغبة كوشنر. وقد مثلت السرية التي أحاط بها كوشنر وجرينبلات الخطة أثناء تعديلها وصقلها نوعا من التحدي لحكومات دول تريد معرفة التفاصيل قبل أن تلتزم بتخصيص موارد لصندوق فلسطيني. واعتبر دينيس روس المبعوث صاحب الخبرة الطويلة في الشرق الأوسط أن الفريق الأمريكي ما زال «أمامه الكثير من العمل لضمان ألا يفاجأ القادة العرب بما سيطرح، وهم بحاجة للاطلاع عليه مكتوبا لا شفاهة».