رأى خبراء أن نذر الحرب تتصاعد بين واشنطن وطهران بعد التصنيف الأمريكي للحرس الثوري «منظمة إرهابية»، ولم يبتعد الخبراء احتمال تحرك الولايات المتحدة لإسقاط نظام الملالي بينما يعتقد آخرون أنها خطوة نحو تكثيف الضغوط لإرضاخ نظام طهران لتغيير سلوكه العدواني في المنطقة والعالم. واعتبروا القرار علامة فارقة في تاريخ النظام الإيراني، الذي يعتمد على إثارة الفتن ودعم الإرهاب، مؤكدين أنه بمثابة المسمار الأخير في نعش النظام. وأكد المحللون أن تصنيف الحرس الإيراني في قائمة الإرهاب، خطوة مفصلية في إطار إستراتيجية تغيير النظام.
ووصف المتخصص في الشؤون الإيرانية بمركز دراسات الأهرام الدكتور محمد عباس، الإجراء بأنه يدق المسمار الأخير في نعش نظام طهران. وأكد أن تصنيف جناح عسكري كالحرس الثوري ضمن المنظمات الإرهابية في العالم، سيضيف المزيد من القيود على النظام الإيراني ويقلص نفوذه داخل وخارج البلاد، وسيؤدى إلى المزيد من الضغوط الاقتصادية. ووصف ناجي الحرس الإيراني بأنه تحول إلى عصابات منظمة تمارس عمليات إرهابية تخالف القانون الدولي.
وقال إن القرار كسر شوكة إيران. وتوقعت مديرة المركز المصري لدراسات الديموقراطية الحرة داليا زيادة، أن يؤدي قرار ترمب إلى آثار كارثية على حليفي إيران قطر وتركيا، وسيضعف تمويل المليشيات الحوثية فى اليمن، وحزب الله في لبنان.
وكتب المحلل الأمريكي إيلان برمان، في مقال بموقع إذاعة «فردا» أن تصعيد إدارة ترمب بتصنيف الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية الخارجية يضعه على قدم المساواة مع الجماعات الإرهابية العالمية، مثل داعش والقاعدة.
وقال برمان إن هذا التصنيف هو اعتراف بأن إيران ليست فقط دولة راعية للإرهاب، بل إن الحرس الثوري يشارك بنشاط في الإرهاب ويمول ويروج له كأداة للحكم. واعتبر أن إدارة ترمب قطعت شوطاً طويلاً نحو طمأنة الحلفاء الإقليميين بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة التهديد الإيراني.
بدوره، أشار مايكل بريجنت من معهد أبحاث «هدسون»، إلى أن خطوة ترمب تستهدف جميع أنشطة الحرس الثوري وخاصة «قوة القدس» والمليشيات التابعة له في العراق وأفغانستان واليمن ودول أخرى وكذلك تلك المليشيات المنتشرة في سورية. واعتبر قيام البيت الأبيض بتصنيف كافة تشكيلات الحرس الثوري إرهابية بأنها «حرية عمل أكبر لاستهداف شبكة التهديدات الواسعة التابعة للنظام الإيراني في جميع أنحاء المنطقة».
ووصف المتخصص في الشؤون الإيرانية بمركز دراسات الأهرام الدكتور محمد عباس، الإجراء بأنه يدق المسمار الأخير في نعش نظام طهران. وأكد أن تصنيف جناح عسكري كالحرس الثوري ضمن المنظمات الإرهابية في العالم، سيضيف المزيد من القيود على النظام الإيراني ويقلص نفوذه داخل وخارج البلاد، وسيؤدى إلى المزيد من الضغوط الاقتصادية. ووصف ناجي الحرس الإيراني بأنه تحول إلى عصابات منظمة تمارس عمليات إرهابية تخالف القانون الدولي.
وقال إن القرار كسر شوكة إيران. وتوقعت مديرة المركز المصري لدراسات الديموقراطية الحرة داليا زيادة، أن يؤدي قرار ترمب إلى آثار كارثية على حليفي إيران قطر وتركيا، وسيضعف تمويل المليشيات الحوثية فى اليمن، وحزب الله في لبنان.
وكتب المحلل الأمريكي إيلان برمان، في مقال بموقع إذاعة «فردا» أن تصعيد إدارة ترمب بتصنيف الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية الخارجية يضعه على قدم المساواة مع الجماعات الإرهابية العالمية، مثل داعش والقاعدة.
وقال برمان إن هذا التصنيف هو اعتراف بأن إيران ليست فقط دولة راعية للإرهاب، بل إن الحرس الثوري يشارك بنشاط في الإرهاب ويمول ويروج له كأداة للحكم. واعتبر أن إدارة ترمب قطعت شوطاً طويلاً نحو طمأنة الحلفاء الإقليميين بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة التهديد الإيراني.
بدوره، أشار مايكل بريجنت من معهد أبحاث «هدسون»، إلى أن خطوة ترمب تستهدف جميع أنشطة الحرس الثوري وخاصة «قوة القدس» والمليشيات التابعة له في العراق وأفغانستان واليمن ودول أخرى وكذلك تلك المليشيات المنتشرة في سورية. واعتبر قيام البيت الأبيض بتصنيف كافة تشكيلات الحرس الثوري إرهابية بأنها «حرية عمل أكبر لاستهداف شبكة التهديدات الواسعة التابعة للنظام الإيراني في جميع أنحاء المنطقة».