وضعت المظاهرات الشعبية الحاشدة نهاية 30 عاما من حكم الرئيس عمر حسن البشير، الذي أعلن وزير دفاعه عوض بن عوف عزله واعتقاله في مكان آمن.
ومنذ 19 ديسمبر الماضي خرج السودانيون في مظاهرات ضد الحكومة التي رفعت أسعار الخبز، لكن سرعان ما تحولت إلى احتجاجات واعتصامات تطالب بإزاحة البشير، وهو الأمر الذي تحقق.
وكانت هذه الأشهر من الاحتجاجات أصعب اختبار واجهه البشير الذي حكم السودان 3 عقود منذ انقلاب الإنقاذ على حكومة الصادق المهدي عام 1989، ليقضي بذلك أطول فترة حكم في تاريخ السودان، الذي يبلغ عدد سكانه 40 مليون نسمة، ويشتكي بعضهم من الفقر وسوء الأحوال الاقتصادية.
وقد لد البشير عام 1944 في قرية صغيرة تسمى «حوش بانقا»، تنتمي إلى قبيلة البديرية الدهمشية الموجودة في شمال السودان وغربه.
وكان البشير أحد قادة الجيش، ومسؤولا عن قيادة العمليات في الجنوب ضد الزعيم المتمرد الراحل جون قرنق.
وفي عام 1989، قام بانقلاب عسكري على الحكومة التي كان يتزعمها رئيس الوزراء الصادق المهدي، وتولى مناصب رئيس مجلس قيادة «ثورة الإنقاذ الوطني»، ورئاسة الوزراء، ورئاسة الجمهورية معا.
ومنذ ذلك الانقلاب لم يجر السودان أي انتخابات رئاسية حتى عام 2010 التي فاز فيها البشير، بعد انسحاب المعارضة التي وصفت الانتخابات بأنها «غير نزيهة».
وفي عام 2005، وقع البشير اتفاق نيفاشا مع قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان الراحل جون قرنق، لينهي بذلك حربا أهلية استمرت 21 عاما.
ولم تكن الاحتجاجات التي قادت إلى اقتلاع البشير هي الأولى، ففي سبتمبر 2013 اندلعت مظاهرات شعبية واسعة في السودان ضد حكمه، بسبب سوء الأوضاع المعيشية عامة.
ومنذ 19 ديسمبر الماضي خرج السودانيون في مظاهرات ضد الحكومة التي رفعت أسعار الخبز، لكن سرعان ما تحولت إلى احتجاجات واعتصامات تطالب بإزاحة البشير، وهو الأمر الذي تحقق.
وكانت هذه الأشهر من الاحتجاجات أصعب اختبار واجهه البشير الذي حكم السودان 3 عقود منذ انقلاب الإنقاذ على حكومة الصادق المهدي عام 1989، ليقضي بذلك أطول فترة حكم في تاريخ السودان، الذي يبلغ عدد سكانه 40 مليون نسمة، ويشتكي بعضهم من الفقر وسوء الأحوال الاقتصادية.
وقد لد البشير عام 1944 في قرية صغيرة تسمى «حوش بانقا»، تنتمي إلى قبيلة البديرية الدهمشية الموجودة في شمال السودان وغربه.
وكان البشير أحد قادة الجيش، ومسؤولا عن قيادة العمليات في الجنوب ضد الزعيم المتمرد الراحل جون قرنق.
وفي عام 1989، قام بانقلاب عسكري على الحكومة التي كان يتزعمها رئيس الوزراء الصادق المهدي، وتولى مناصب رئيس مجلس قيادة «ثورة الإنقاذ الوطني»، ورئاسة الوزراء، ورئاسة الجمهورية معا.
ومنذ ذلك الانقلاب لم يجر السودان أي انتخابات رئاسية حتى عام 2010 التي فاز فيها البشير، بعد انسحاب المعارضة التي وصفت الانتخابات بأنها «غير نزيهة».
وفي عام 2005، وقع البشير اتفاق نيفاشا مع قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان الراحل جون قرنق، لينهي بذلك حربا أهلية استمرت 21 عاما.
ولم تكن الاحتجاجات التي قادت إلى اقتلاع البشير هي الأولى، ففي سبتمبر 2013 اندلعت مظاهرات شعبية واسعة في السودان ضد حكمه، بسبب سوء الأوضاع المعيشية عامة.