جدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اتهامه للنظام الإيراني بدعم الإرهاب في أمريكا اللاتينية، مؤكدا أن طهران تظل تهديدًا عالميًا ولها وجود مالي في أمريكا الجنوبية. وكشف بومبيو في مقابلة مع إذاعة «صوت أمريكا VOA» أمس الأول، أن الأموال الإيرانية في أمريكا الجنوبية لا تزال تستخدم لأغراض خبيثة، ودعم مليشيا «حزب الله» اللبناني والمنظمات الإجرامية عبر الوطنية والأنشطة الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة.ولفت إلى أن شركة طيران بدأت الأسبوع الماضي رحلات جوية مباشرة من طهران إلى كراكاس، ومن خلال شركة طيران «ماهان إير» المصنفة على قائمة العقوبات الأمريكية لنقلها مقاتلين ومعدات عسكرية إلى مناطق الحرب في الشرق الأوسط. وحذر الوزير الأمريكي من أن تدخلات طهران في أمريكا الجنوبية ليست في مصلحة شعوب هذه المنطقة، مؤكدا أن الولايات المتحدة مستعدة لمواجهتها. وأضاف: نرى إيران على حقيقتها.. واصفا إياها بأنها أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم. وفي ما اعتبره مراقبون سياسيون نوعا من التوسل إلى أوروبا؛ اعتبر وزير خارجية النظام الإيراني جواد ظريف أن الاتحاد الأوروبي تأخر في إطلاق الآلية المالية «إينستكس» للتبادل التجاري مع بلاده، في وقت تطالب الدول الأوروبية طهران بإجراء بعض الإصلاحات السياسية والقانونية قبل تفعيل هذه الآلية. ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)؛ قال ظريف إن إيران أعلنت إطلاق الآلية المالية الأوروبية الأسبوع الماضي، لا حجة للأوروبيين في عدم الوفاء بالتزاماتهم. وأضاف: «الأوروبيون متأخرون جداً، ولا ينبغي أن يظنوا بأنّ إيران سوف تنتظرهم إلى الأبد». وتساءل: «لا أعرف ما الوقت الذي يحتاجه الأوروبيون من أجل تنفيذ آلية بسيطة؟».