سخر زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر من مسارعة مليشيا «الحشد الشعبي» إلى تقديم المساعدة منذ أيام للمتضررين من السيول في إيران. واعتبر الصدر في تغريدة على حسابه في (تويتر) ليل (الأحد) أن العراقيين أولى بالمساعدة أولاً، وبعدها يأتي دور الجيران. وقال: «بما أن هناك من قام بإغاثة المناطق المتضررة في إيران مشكورين. صار من الواجب علينا أن نكثف جهودنا بإغاثة أهلنا في العراق ولو من باب وحدة الهدف وتنوع الآليات». وأضاف: «إذا زالت معاناة العراقيين من السيول فنحن على أتم الاستعداد لمعونة الجيران في إغاثتهم سواء في إيران أو أي من دول الجوار».
وشدد الصدر على أن «من تقع على عاتقه مساعدة المناطق المتضررة وإغاثة الأهالي جهتان، هما: إما الجيش العراقي أو لجان شعبية تتكافل في ما بينها كل حسب منطقته وبمعونة أهالي المناطق غير المتضررة»، داعياً إلى عدم زج السياسيين أنفسهم في ذلك. ودعا الميسورين إلى تقديم التبرعات والمساعدات للمناطق العراقية العديدة التي لا تزال تحت خطر السيول، مؤكدا أنه لا يجب استعمال هذه المساعدات لغايات «سياسية أو دنيوية».
وكانت مقاطع فيديو أظهرت مشاركة الحشد العراقي في تقديم المساعدات للإيرانيين والتخفيف من خطر السيول.
وشدد الصدر على أن «من تقع على عاتقه مساعدة المناطق المتضررة وإغاثة الأهالي جهتان، هما: إما الجيش العراقي أو لجان شعبية تتكافل في ما بينها كل حسب منطقته وبمعونة أهالي المناطق غير المتضررة»، داعياً إلى عدم زج السياسيين أنفسهم في ذلك. ودعا الميسورين إلى تقديم التبرعات والمساعدات للمناطق العراقية العديدة التي لا تزال تحت خطر السيول، مؤكدا أنه لا يجب استعمال هذه المساعدات لغايات «سياسية أو دنيوية».
وكانت مقاطع فيديو أظهرت مشاركة الحشد العراقي في تقديم المساعدات للإيرانيين والتخفيف من خطر السيول.