-A +A
«عكاظ» (جدة)
كشف قيادي في نظام الملالي، عن تعاون بين الحرس الثوري و«القاعدة»، معترفا بتدريب عناصر التنظيم الإرهابي. وقال القيادي في الحرس الإيراني اللواء سعيد قاسمي في مقابلة إذاعية أمس الأول رداً على سؤال حول دور الحرس في البوسنة خلال اندلاع الحرب عام 1992: «اليوم نستطيع أن نقول نحن كنا قوات الهلال الأحمر وذهبنا إلى البوسنة من أجل تدريب المقاتلين. وأقر بأن الهلال الأحمر كان غطاء للعمل العسكري، مضيفا أن الكل يعلم ذلك، لأن الإيرانيين كتبوا كل شيء ونشروا الوثائق، ولفت إلى أن الإعلامية البريطانية كريستين أمان بور كانت مراسلة في إيران خلال انتخابات 2009، وجميع رجال ومسؤولي النظام من أحمدي نجاد إلى روحاني كانوا يفضلون التحدث إليها كأنها قريبتهم، كانت مسؤولة عن تسريب المعلومات هناك، كانت تتجسس لصالح الـ«سي إن إن» و الـ«بي بي سي»ونشرت الكثير من الأمور».

وأوضح قاسمي أن القاعدة حضرت حينها إلى البوسنة، وقد تعاملنا معاً لفترة، وكان عناصر القاعدة يستعملون رموزنا، من أشرطة تعصب بها الجباه إلى أعلام كتائبنا العسكرية وغيرها. في غضون ذلك، اتهمت شبكة «صوت أمريكا» طهران بتأسيس مليشيات في فنزويلا لدعم الرئيس نيكولاس مادورو من خلال مليشيا «حزب الله» وزودتهم بأسلحة متطورة وتقوم بتدريبهم ودعمهم لوجستيا. ونقلت الشبكة عن مصادر في الاستخبارات الأمريكية أن كبار المسؤولين في نظام مادورو لهم صلات وثيقة مع مليشيا «حزب الله» التي صنفتها الولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. وكشفت أن نائب رئيس مادورو السابق طارق العيسمي، الذي يخضع لقرار اتهام أمريكي بتمويل حزب الله بعائدات من عصابة تهريب مخدرات في فنزويلا، التقى في سورية الأسبوع الماضي مع بشار الأسد. ونقلت «صوت أمريكا»عن تقارير صادرة عن البنتاغون، أن ضباطا من الحرس الثوري يعملون تحت غطاء دبلوماسي في السفارة الإيرانية في كراكاس، وقدموا معلومات استخباراتية وغيرها من المساعدات للحكومة الفنزويلية.


وأكد المحلل السياسي في واشنطن جيمس هومير أن إيران تلعب دوراً أكبر بكثير مما هو معروف في تصميم الهيكل الأمني لفنزويلا. وكانت إدارة الرئيس السابق جورج بوش، شكلت وحدة خاصة للتحقيق في أنشطة إيران في فنزويلا، وفقًا لمديرها ديفيد آشر، الذي أخبر الكونغرس أن باراك أوباما حل فريقه خوفًا من أن تؤدي نتائجها إلى الإضرار بالمفاوضات النووية الإيرانية.