تمكنت المعارضة السودانية أخيرا من فرض مطالبها على السلطة، وبعد كثير من الانقسامات والاختلافات التي أضعفتها على مدار 3 عقود أمام حكم الرئيس المعزول عمر البشير، تشّكلت كتلة قوية من 3 أطراف واستطاعت أن تطيح برأس الدولة. ويشهد السودان وجود نحو 100 حزب سياسي بين معارض وموال، لكن لم يكن أي منهم المحرك الرئيسي للشارع.
الكاتب الصحفي المخضرم محجوب محمد صالح شرح خريطة المعارضة السودانية وموقفها الحالي بشقيها السياسي والمسلّح.
وقال صالح الملقب بـ«عميد الصحافة السودانية»: المعارضة الآن يمكن اختصارها في: قوى نداء السودان، قوى الإجماع الوطني، وقبلهم تجمع المهنيين الذي يضم العدد الأكبر. وأضاف أن «نداء السودان» الذي تأسس في باريس، يضم حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي، حزب المؤتمر السوداني وعددا من الأحزاب الصغيرة إلى جانب الحركات المسلحة مثل الحركة الشعبية لتحرير السودان.
فيما تضم قوى الإجماع الوطني: الحزب الشيوعي السوداني، الحزب البعثي وهي أحزاب أكثر راديكالية عن الآخرين.
أما تجمع المهنيين فهو عبارة عن مجموعات صغيرة غالبيتها من الشباب تضم أساتذة جامعات وأطباء ومهندسين وغيرهم دون قيادة سياسية.
وحول مدى قوة المعارضة، اعتبر صالح أن تكتل المعارضة «قوى الحرية والتغيير» الذي يضم الأطراف الثلاثة كان الأقوى والأكثر استمرارية. لافتا إلى أنه خلال 4 أشهر لم يتردد الأفراد في التضحية بأنفسهم في الشارع، من أجل تحقيق المطالب.
وأضاف صالح أن كل مكونات المعارضة الآن متجهة لتوحيد الصف والقفز فوق الخلافات والتعلم من الخبرات السابقة في هذه المرحلة الاستثنائية، لكن عندما تعود الأمور لطبيعتها في الحياة السياسية ستظهر الخلافات بين فصائل المعارضة بالتأكيد.
وفي ما يتعلق بالإسلاميين والمعارضة بالخارج، لفت صالح إلى أن الإسلاميين لن يختفوا من الساحة ولكنهم لن يكونوا مؤثرين خصوصا مع انتهاء حزب المؤتمر الوطني، والذي تطالب قوى الحرية والتغيير بحلّه والقبض على قياداته والتحقيق معهم. وأوضح أنه كان هناك بعض حركات المعارضة للمؤتمر الوطني من المنطلق الإسلامي مثل حزب المؤتمر الشعبي الذي كان يرأسه حسن الترابي وحركة الإصلاح الآن بقيادة غازي عتباني، وأعتقد أنه لن يتم إقصاؤهم من المشهد.
وعن المعارضة بالخارج، قال صالح: إن كل حركة معارضة في السودان لها تابعون في الخارج، ولكنّ المغتربين السودانيين قد يمثلون بشكل أكبر القوى البشرية التي يمكن اللجوء إليها في تشكيل حكومة مدنية.
الكاتب الصحفي المخضرم محجوب محمد صالح شرح خريطة المعارضة السودانية وموقفها الحالي بشقيها السياسي والمسلّح.
وقال صالح الملقب بـ«عميد الصحافة السودانية»: المعارضة الآن يمكن اختصارها في: قوى نداء السودان، قوى الإجماع الوطني، وقبلهم تجمع المهنيين الذي يضم العدد الأكبر. وأضاف أن «نداء السودان» الذي تأسس في باريس، يضم حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي، حزب المؤتمر السوداني وعددا من الأحزاب الصغيرة إلى جانب الحركات المسلحة مثل الحركة الشعبية لتحرير السودان.
فيما تضم قوى الإجماع الوطني: الحزب الشيوعي السوداني، الحزب البعثي وهي أحزاب أكثر راديكالية عن الآخرين.
أما تجمع المهنيين فهو عبارة عن مجموعات صغيرة غالبيتها من الشباب تضم أساتذة جامعات وأطباء ومهندسين وغيرهم دون قيادة سياسية.
وحول مدى قوة المعارضة، اعتبر صالح أن تكتل المعارضة «قوى الحرية والتغيير» الذي يضم الأطراف الثلاثة كان الأقوى والأكثر استمرارية. لافتا إلى أنه خلال 4 أشهر لم يتردد الأفراد في التضحية بأنفسهم في الشارع، من أجل تحقيق المطالب.
وأضاف صالح أن كل مكونات المعارضة الآن متجهة لتوحيد الصف والقفز فوق الخلافات والتعلم من الخبرات السابقة في هذه المرحلة الاستثنائية، لكن عندما تعود الأمور لطبيعتها في الحياة السياسية ستظهر الخلافات بين فصائل المعارضة بالتأكيد.
وفي ما يتعلق بالإسلاميين والمعارضة بالخارج، لفت صالح إلى أن الإسلاميين لن يختفوا من الساحة ولكنهم لن يكونوا مؤثرين خصوصا مع انتهاء حزب المؤتمر الوطني، والذي تطالب قوى الحرية والتغيير بحلّه والقبض على قياداته والتحقيق معهم. وأوضح أنه كان هناك بعض حركات المعارضة للمؤتمر الوطني من المنطلق الإسلامي مثل حزب المؤتمر الشعبي الذي كان يرأسه حسن الترابي وحركة الإصلاح الآن بقيادة غازي عتباني، وأعتقد أنه لن يتم إقصاؤهم من المشهد.
وعن المعارضة بالخارج، قال صالح: إن كل حركة معارضة في السودان لها تابعون في الخارج، ولكنّ المغتربين السودانيين قد يمثلون بشكل أكبر القوى البشرية التي يمكن اللجوء إليها في تشكيل حكومة مدنية.