يتجه الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو للفوز بولاية جديدة، إذ أظهرت 3 مؤسسات لاستطلاع الرأي أمس تقدمه بشكل كبير على منافسه الجنرال السابق برابوو سوبيانتو، بعد ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع في أنحاء الأرخبيل المؤلف من 17 ألف جزيرة. وبينما لا يتوقع أن تصدر النتائج الرسمية قبل الشهر القادم، أظهرت عمليات عد سريع أجرتها مراكز استطلاع أن ويدودو حصل على 55% من الأصوات، بينما حصل سوبيانتو على 44%.
وقال المحلل السياسي في مركز «بوليتيكال ليتيراسي انستيتيوت» غون غون هريانتو «إذا حصل تغيير فمن المفترض أن يكون ضئيلا». وأضاف أنه يأمل في توجيه دعوة الى المصالحة بعد نحو 8 أشهر من الأجواء المتشنجة.
ومن أدغال بورنيو إلى عشوائيات جاكرتا أدلى ملايين الإندونيسيين بأصواتهم في إحدى أكبر ممارسات الديموقراطية في العالم. واستخدمت الأحصنة والفيلة والدراجات النارية والقوارب والطائرات لتوزيع صناديق الاقتراع في أنحاء البلد الشاسع الذي يضم مئات المجموعات العرقية واللغات.
ودُعي أكثر من 190 مليون ناخب للاختيار بين ويدودو المنتهية ولايته، الذي يعزو كثيرون الفضل إليه في الانتعاش الاقتصادي المصحوب بتحسن البنى التحتية، وخصمه القومي المعروف بخطاباته الحماسية سوبيانتو المرتبط بنظام سوهارتو الديكتاتوري الذي حكم البلاد على مدى 3 عقود.
وشهدت الحملة الانتخابية سجالات مريرة بين المتنافسين وسط سلسلة من الأخبار الكاذبة عبر الإنترنت التي استهدفت المرشحين. وفي بالي قال الناخب غوستي سودارسا (65 عاما) «هذا الأمر لا يحصل إلا مرة كل خمس سنوات، وعلينا بالتالي استخدام حقنا في التصويت، لأن هذا سيحدد وجهة أمتنا».
وتم تخصيص أكثر من 800 ألف مكتب اقتراع في الأرخبيل الشاسع الزاخر بالبراكين، من أدغال سومطرة مرورا بجزيرة جاوا ذات الكثافة السكانية الأكبر، وصولا إلى جزيرة سومباوا المعزولة.
وقال المحلل السياسي في مركز «بوليتيكال ليتيراسي انستيتيوت» غون غون هريانتو «إذا حصل تغيير فمن المفترض أن يكون ضئيلا». وأضاف أنه يأمل في توجيه دعوة الى المصالحة بعد نحو 8 أشهر من الأجواء المتشنجة.
ومن أدغال بورنيو إلى عشوائيات جاكرتا أدلى ملايين الإندونيسيين بأصواتهم في إحدى أكبر ممارسات الديموقراطية في العالم. واستخدمت الأحصنة والفيلة والدراجات النارية والقوارب والطائرات لتوزيع صناديق الاقتراع في أنحاء البلد الشاسع الذي يضم مئات المجموعات العرقية واللغات.
ودُعي أكثر من 190 مليون ناخب للاختيار بين ويدودو المنتهية ولايته، الذي يعزو كثيرون الفضل إليه في الانتعاش الاقتصادي المصحوب بتحسن البنى التحتية، وخصمه القومي المعروف بخطاباته الحماسية سوبيانتو المرتبط بنظام سوهارتو الديكتاتوري الذي حكم البلاد على مدى 3 عقود.
وشهدت الحملة الانتخابية سجالات مريرة بين المتنافسين وسط سلسلة من الأخبار الكاذبة عبر الإنترنت التي استهدفت المرشحين. وفي بالي قال الناخب غوستي سودارسا (65 عاما) «هذا الأمر لا يحصل إلا مرة كل خمس سنوات، وعلينا بالتالي استخدام حقنا في التصويت، لأن هذا سيحدد وجهة أمتنا».
وتم تخصيص أكثر من 800 ألف مكتب اقتراع في الأرخبيل الشاسع الزاخر بالبراكين، من أدغال سومطرة مرورا بجزيرة جاوا ذات الكثافة السكانية الأكبر، وصولا إلى جزيرة سومباوا المعزولة.