«انتهت اللعبة»، بهذه الكلمتين علق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على إعلان وزير العدل الأمريكي أن نتائج التحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية في 2016 توصلت إلى عدم وجود أي تواطؤ بين حملة دونالد ترمب وموسكو.
وغرّد ترمب في حسابه الرسمي على «تويتر» ناشراً صورة له كُتب عليها «لا تواطؤ. لا عرقلة لسير العدالة. إلى الكارهين ومتطرفي اليسار الديموقراطي: اللعبة انتهت».
كما أكد ترمب اليوم أنه «يمضي يوما طيبا» بعد صدور تقرير مولر الذي «لم يخلص إلى وجود تواطؤ أو عرقلة» لسير العدالة، حسب ترمب.
وقال ترمب أمام مجموعة من المصابين من أفراد الجيش في لقاء بالبيت الأبيض: «لم يكن هناك أي شيء من ذلك ولن يكون». وأضاف: «يتعين أن نتعامل مع مثل هذه الأمور بكل دقة وينبغي ألا يحدث ذلك على الإطلاق.. لأي رئيس آخر».
في سياق متصل، قال الفريق القانوني لترمب اليوم إن نتائج التحقيق الذي أجراه مولر تبرئ ساحة الرئيس الأمريكي وتظهر أنه تصرف بشكل مناسب عندما عزل جيمس كومي المدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي.
وقال محاموه رودي جولياني وجاي سيكولو وجين راسكين ومارتن راسكين في بيان: «نتائج التحقيق تمثل انتصارا كاملاً للرئيس.. من الواضح إنه لم يكن هناك مخالفات جنائية».
وكان وزير العدل الأمريكي وليام بار قد أعلن اليوم الخميس أن التحقيق الذي أجراه المحقق الخاص روبرت مولر لم يكشف عن دليل يظهر أن ترمب عرقل التحقيق، فيما إذا كانت حملته تواطأت مع روسيا أثناء الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وأضاف بار في مؤتمر صحافي: «نائب وزير العدل وأنا خلصنا إلى أن الأدلة التي أوردها المحقق الخاص غير كافية لتأكيد أن الرئيس ارتكب جريمة عرقلة سير العدالة».
وأضاف بار أن تقرير مولر يورد 10 وقائع تتعلق بترمب ويقيم ما إذا كانت تصل إلى حد عرقلة مسار التحقيق.
وتابع أن «تقرير المحقق الخاص يقول إن تحقيقه لم يثبت أن أعضاء حملة ترمب تآمروا أو نسقوا مع الحكومة الروسية في تدخلاتها في الانتخابات».