تسببت الخسارة المدوية التي تعرض لها «العدالة والتنمية» في انتخابات البلديات التي جرت في 31 مارس الماضي، في شرخ كبير داخل الحزب الحاكم، حيث ترددت أخيراً أنباء داخل الأوساط السياسية التركية تتحدث عن تأسيس منشقين من كبار المسؤولين داخل العدالة والتنمية حزبين جديدين. وبحسب ما أوردته صحيفة «زمان» التركية، أمس، فإن الادعاءات التي أصبحت حديث الشارع التركي نتيجة الخسارة الكبيرة التي تعرض لها «العدالة والتنمية» في انتخابات البلديات الأخيرة، فإن من بين أبرز المنشقين عن حزب أردوغان، رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، ووزير الاقتصاد السابق علي باباجان، الذي يعمل مع رئيس الجمهورية السابق عبد الله جول.
في حين أفاد الكاتب الصحفي في جريدة «تُرك تايم» طلعت أتيلا، أن الادعاءات السابقة كانت تتحدث عن تأسيس حزب سياسي بين رفيقي درب أردوغان السابقين داود أوغلو وعبد الله جول، إلا أن الشراكة لم تتم بعدما تبين أن عبد الله جول غاضب من داود أوغلو ولم يوافق على مقابلته سوى مرة واحدة خلال العامين الماضيين، قائلا: «لا أستطيع أن أنسى أن داود أوغلو وضع حاجزًا بيني وبينه عندما كان رئيسا للوزراء»، مشيراً إلى أنه لن يشركه معه في حزبه الجديد، مبيناً أن جول يأمل أن يساعد في تأسيس حزب وزير الاقتصاد السابق علي باباجان، على اعتبار أنه سيرأس هذا الحزب، أما داود أوغلو فكان يرغب في أن يكون رجلا ثانيًا في حزب باباجان.
وكشف أتيلا أن الحزب الجديد سيحمل «حضور» الذي يأتي بمعنى السعادة والطمأنينة في اللغة التركية، مؤكداً أن باباجان كلَّف شخصيتين لا علاقة لهما بالسياسة بتأسيس الحزب في أنقرة وإسطنبول، الأول هو سليمان تشاتين أحد المحامين السابقين في بنك إيش والرئيس السابق للجنة البيئة بنقابة محاميي أنقرة، أما الاسم الثاني، فهو مدير سابق لإحدى الشركات القابضة، إلا أن اسمه لا يزال غير معروف.
في حين أفاد الكاتب الصحفي في جريدة «تُرك تايم» طلعت أتيلا، أن الادعاءات السابقة كانت تتحدث عن تأسيس حزب سياسي بين رفيقي درب أردوغان السابقين داود أوغلو وعبد الله جول، إلا أن الشراكة لم تتم بعدما تبين أن عبد الله جول غاضب من داود أوغلو ولم يوافق على مقابلته سوى مرة واحدة خلال العامين الماضيين، قائلا: «لا أستطيع أن أنسى أن داود أوغلو وضع حاجزًا بيني وبينه عندما كان رئيسا للوزراء»، مشيراً إلى أنه لن يشركه معه في حزبه الجديد، مبيناً أن جول يأمل أن يساعد في تأسيس حزب وزير الاقتصاد السابق علي باباجان، على اعتبار أنه سيرأس هذا الحزب، أما داود أوغلو فكان يرغب في أن يكون رجلا ثانيًا في حزب باباجان.
وكشف أتيلا أن الحزب الجديد سيحمل «حضور» الذي يأتي بمعنى السعادة والطمأنينة في اللغة التركية، مؤكداً أن باباجان كلَّف شخصيتين لا علاقة لهما بالسياسة بتأسيس الحزب في أنقرة وإسطنبول، الأول هو سليمان تشاتين أحد المحامين السابقين في بنك إيش والرئيس السابق للجنة البيئة بنقابة محاميي أنقرة، أما الاسم الثاني، فهو مدير سابق لإحدى الشركات القابضة، إلا أن اسمه لا يزال غير معروف.