في إطار مشروعها الإقصائي لاستبدال موظفي الدولة بعناصر حوثية، طردت مليشيا الحوثي الانقلابية 713 تربوياً من وظائفهم في أمانة العاصمة صنعاء. وكانت «عكاظ» نقلت عن مصادرها صدور توجيهات لزعيم المليشيا الإرهابي عبدالملك الحوثي تقضي بإقصاء جميع موظفي الدولة الذين يرفضون أداء الولاء للحوثي عبر حضور دورات فكرية طائفية أسبوعية. وأفادت مصادر نقابية، بأن شقيق زعيم المليشيا ووزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب يحيى بدر الدين الحوثي، يقود لجنة لإقصاء وفصل التربويين القدامى وإحلال عناصر حوثية، غالبيتها ليست لديها شهادة ابتدائية. ولفت إلى أن النقابة تلقت بلاغات بسقوط 713 اسماً من درجاتهم الوظيفية وتنزيل أسمائهم في كشوفات الاستحقاق الوظيفي بموجب قرارات فصل حوثية وبشكل جماعي، مؤكدة أن تلك القرارات لا تستند إلى أي مسوغات قانونية ولم تسبقها أي إجراءات إدارية أو قانونية مماثلة، وأفصحت أن هذه الدفعة التي فصلت من وظائفها هي الثالثة في أقل من عام.
وجاء القرار بعد أيام من قيام منظمة «اليونيسيف» بصرف مرتبات 10 أشهر للموظفين المعتمدين منذ ما قبل الانقلاب وبدعم من السعودية والإمارات وهو ما ظلت المليشيا تعارضه وتماطل في تسليم الكشوفات لقرابة عام كامل، مطالبة بضرورة صرف المرتبات للموالين لهم.
يذكر أن جميع موظفي الدولة يعملون بدون مرتبات منذ أكثر من 3 سنوات، وقد منحتهم المليشيات نصف مرتبات لبضعة أشهر وقسائم تموينية لأشهر أخرى.
وجاء القرار بعد أيام من قيام منظمة «اليونيسيف» بصرف مرتبات 10 أشهر للموظفين المعتمدين منذ ما قبل الانقلاب وبدعم من السعودية والإمارات وهو ما ظلت المليشيا تعارضه وتماطل في تسليم الكشوفات لقرابة عام كامل، مطالبة بضرورة صرف المرتبات للموالين لهم.
يذكر أن جميع موظفي الدولة يعملون بدون مرتبات منذ أكثر من 3 سنوات، وقد منحتهم المليشيات نصف مرتبات لبضعة أشهر وقسائم تموينية لأشهر أخرى.