منح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي رتبة لواء للقائد الجديد للحرس الثوري حسين سلامي، الذي تقلد أمس الأول منصب القائد الأعلى للحرس الثوري، الجهاز العسكري لنظام «الملالي»، الذي تم تصنيفه منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة في الـ8 من أبريل الماضي.
حسین سلامي (59 عاماً) من موالید مدينة كلبايكان بمحافظة أصفهان، التحق بالحرس الثوري تزامنا مع الحرب العراقية - الإيرانية. وتولى سلامي خلال مسيرته مسؤوليات عسكرية في العديد من الجبهات، من بينها جبهات كردستان والأحواز في الفرقة 25 كربلاء، و14 الإمام الحسين، وتولى مقر نوح البحري التابع للحرس الثوري خلال الحرب العراقية - الإيرانية، وترأس كلية دافوس العسكرية من 1992 إلى 1997، وتولى منصب مساعد الأركان المشتركة في الشؤون العملياتية من 1979 إلى 2005، وعُين قائد القوة الجوية للحرس الثوري من عام 2005 إلى 2009، وكان عضو الهيئة العلمية لكلية الدفاع نائب القائد العالم للحرس الثوري من 2009 إلى 2019.
ويعرف عن سلامي كثرة إطلاقه للتهديدات، ومن بينها التهديد بإغلاق مضيق هرمز والتهديد بمحو إسرائيل من الخارطة، وفي مقابلة له مع التلفزيون الحكومي الإيراني في الـ3 من فبراير الماضي، وجه حسين سلامي تهديدا لأوروبا على خلفية المطالب بنزع الصواريخ الباليستية، وقال متحديا: «أمام القوة الصاروخية الإيرانية آفاق مفتوحة وبلا حدود في مجال التنظيم والتطوير الكمي والنوعي ولن نقبل بأي مانع على هذا الطريق». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وصف الحرس الثوري الإيراني في بيان له أخيراً، بأنه أداة الحكومة الرئيسية لتوجيه وتنفيذ حملتها الإرهابية العالمية.
حسین سلامي (59 عاماً) من موالید مدينة كلبايكان بمحافظة أصفهان، التحق بالحرس الثوري تزامنا مع الحرب العراقية - الإيرانية. وتولى سلامي خلال مسيرته مسؤوليات عسكرية في العديد من الجبهات، من بينها جبهات كردستان والأحواز في الفرقة 25 كربلاء، و14 الإمام الحسين، وتولى مقر نوح البحري التابع للحرس الثوري خلال الحرب العراقية - الإيرانية، وترأس كلية دافوس العسكرية من 1992 إلى 1997، وتولى منصب مساعد الأركان المشتركة في الشؤون العملياتية من 1979 إلى 2005، وعُين قائد القوة الجوية للحرس الثوري من عام 2005 إلى 2009، وكان عضو الهيئة العلمية لكلية الدفاع نائب القائد العالم للحرس الثوري من 2009 إلى 2019.
ويعرف عن سلامي كثرة إطلاقه للتهديدات، ومن بينها التهديد بإغلاق مضيق هرمز والتهديد بمحو إسرائيل من الخارطة، وفي مقابلة له مع التلفزيون الحكومي الإيراني في الـ3 من فبراير الماضي، وجه حسين سلامي تهديدا لأوروبا على خلفية المطالب بنزع الصواريخ الباليستية، وقال متحديا: «أمام القوة الصاروخية الإيرانية آفاق مفتوحة وبلا حدود في مجال التنظيم والتطوير الكمي والنوعي ولن نقبل بأي مانع على هذا الطريق». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وصف الحرس الثوري الإيراني في بيان له أخيراً، بأنه أداة الحكومة الرئيسية لتوجيه وتنفيذ حملتها الإرهابية العالمية.