يبدو أن المشهد السوداني يتجه إلى مرحلة جديدة من التصعيد، الذي يتوقع مراقبون سياسيون أن يأخذ شكل المواجهة في الشارع بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحراك الشعبي، بعد إعلان المعارضة عدم الاعتراف بشرعية «الانتقالي» وتجميد الحوار والدعوة إلى ما أسمته بـ«التصعيد الثوري» وتشكيل هياكل المقاومة. وأتى تصعيد المعارضة خطابها عقب إعلان رئيس المجلس العسكري عبدالفتاح البرهان دراسة مقترحات قوى الحرية والتغيير مع مقترحات قوى أخرى كانت مشاركة في النظام حتى سقوطه، وهو ما اعتبره تجمع المهنيين «تعنتا». ومع استمرار الاعتصام، حذر المجلس الانتقالي الحاكم أمس (الإثنين)، من غلق الطرق والسيطرة على حركة المواطنين، مضيفا أنه سيتم فورا فتح الممرات والطرق والمعابر. واتهم في بيان بعض الشباب بممارسة دور الشرطة والأجهزة الأمنية في تخط واضح للقوانين واللوائح، في إشارة إلى الشبان الذين يفتشون المحتجين المشاركين في الاعتصام أمام وزارة الدفاع. وندد بغلق محتجين الطرق وتقييد حركة المواطنين. وطالب المتظاهرون برفع الحواجز ونقاط التفتيش.
وترددت أنباء غير مؤكدة عن وجود توجه لمحاولة فض الاعتصام بالقوة على خلفية بيان المجلس العسكري، الذي شدد على أنه سيتم فورا فتح الممرات والطرق والمعابر لتسيير حركة القطارات والنقل بأشكاله المختلفة بالعاصمة والولايات حتى تنساب الحاجات الضرورية، وهو ما حذر منه مراقبون باعتبار أن تفريق المعتصمين بالقوة ربما يسفر عن إراقة الدماء، وهو ما يمكن أن يدفع بالأمور إلى منحنى خطير.
وعلى الأرض، لم يعر المعتصمون أهمية لدعوات فتح الطرقات، وقالت المتظاهرة كوثر حسب الله: «ستستمر نقاط التفتيش في العمل كما في السابق». وكان المتحدث باسم تجمع المهنيين محمد عبدالعزيز أعلن، في مؤتمر صحفي أمس الأول، عدم اعتراف التجمع بالمجلس العسكري لجهة أنه يمثل النظام البائد، مؤكدا إيقاف التفاوض معه والعمل على إسقاطه، وعدم تسليمه الترشيحات والمقترحات الخاصة بتشكيل الحكومة الانتقالية. وكشف شروع التجمع وقوى إعلان الحرية والتغيير في تشكيل هياكل السلطة بدءا من المجلس السيادي ومجلس الوزراء.
وأكدت البحرين وقوفها مع السودان وشعبه واستعدادها للعمل على تطوير علاقات البلدين في كافة المجالات. وشدد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، عقب لقائه رئيس المجلس العسكري (الإثنين)، بالخرطوم، التي وصلها ناقلا له رسالة شفهية من ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على ثقة البحرين في قدرة المجلس العسكري الانتقالي على وضع الأسس الصحيحة والكفيلة بتحقيق تطلعات الشعب السوداني.
وترددت أنباء غير مؤكدة عن وجود توجه لمحاولة فض الاعتصام بالقوة على خلفية بيان المجلس العسكري، الذي شدد على أنه سيتم فورا فتح الممرات والطرق والمعابر لتسيير حركة القطارات والنقل بأشكاله المختلفة بالعاصمة والولايات حتى تنساب الحاجات الضرورية، وهو ما حذر منه مراقبون باعتبار أن تفريق المعتصمين بالقوة ربما يسفر عن إراقة الدماء، وهو ما يمكن أن يدفع بالأمور إلى منحنى خطير.
وعلى الأرض، لم يعر المعتصمون أهمية لدعوات فتح الطرقات، وقالت المتظاهرة كوثر حسب الله: «ستستمر نقاط التفتيش في العمل كما في السابق». وكان المتحدث باسم تجمع المهنيين محمد عبدالعزيز أعلن، في مؤتمر صحفي أمس الأول، عدم اعتراف التجمع بالمجلس العسكري لجهة أنه يمثل النظام البائد، مؤكدا إيقاف التفاوض معه والعمل على إسقاطه، وعدم تسليمه الترشيحات والمقترحات الخاصة بتشكيل الحكومة الانتقالية. وكشف شروع التجمع وقوى إعلان الحرية والتغيير في تشكيل هياكل السلطة بدءا من المجلس السيادي ومجلس الوزراء.
وأكدت البحرين وقوفها مع السودان وشعبه واستعدادها للعمل على تطوير علاقات البلدين في كافة المجالات. وشدد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، عقب لقائه رئيس المجلس العسكري (الإثنين)، بالخرطوم، التي وصلها ناقلا له رسالة شفهية من ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على ثقة البحرين في قدرة المجلس العسكري الانتقالي على وضع الأسس الصحيحة والكفيلة بتحقيق تطلعات الشعب السوداني.