يدفع نظام قم اليوم ثمن سياساته الطائفية الدموية وتدخلاته في العراق وسورية ولبنان واليمن، ويتجرع علي خامنئي زعيم الإرهاب في العالم السم نتيجة طغيانه وعربدته وقيامه باختطاف مقدرات الشعب الإيراني الذي ذاق الأمرين من هذا النظام التسلطي الطائفي.
بالأمس البعيد، وضعت الولايات المتحدة الحرس الثوري على قوائم الإرهاب، هذا الحرس الذي أهلك الحرث والنسل في سورية والعراق، واختطف لبنان بدعمه لحزب الله الإرهابي، وتزويده مليشيات الحوثي بالسلاح لتدمير اليمن والانقلاب على الشرعية اليمنية. وبالأمس القريب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقف إعفاءات شراء النفط الإيراني التي كانت حصلت عليها 8 بلدان في ديسمبر الماضي، والهدف منه الوصول إلى صادرات تبلغ صفر برميل من النفط الخام، إذ يدخل قرار وقف الإعفاءت حيز التنفيذ اعتبارا من مطلع مايو القادم.
إن إعلان الولايات المتحدة عدم تجديد إعفاء دول من العقوبات المفروضة على إيران سُمح لها باستيراد النفط منها خطوة إيجابية للغاية لتضييق الخناق الاقتصادي على النظام الإيراني الإرهابي.
وبدلا من أن ينفق النظام الإيراني عوائد النفط على شعبه صرف بلايين الدولارات لتسليح المليشيات الطائفية، فضلا عن الدعاية والترويج لثورته، في الوقت الذي تضاعف فيه معدل التضخم والفقر والبطالة في إيران، وانتشرت حالة من الاستياء بين الشعب بسبب ارتفاع الأسعار، إلى جانب حالة الاحتقان الشعبي. ولم يعد أحد من الشعب الإيراني يريد بقاء هذا النظام الإرهابي، والدليل على ذلك هو الشعارات التي يرددها في المظاهرات على غرار «الموت لخامنئي»، و«الموت للديكتاتور»، مما يدل على أن تغيير النظام في إيران أصبح المطلب العام للشعب.
لقد بدأ ما يسمى بـ«عشرة الفجر»، وهي ذكرى عودة الخميني إلى إيران في أول فبراير 1979، في التآكل والتساقط وأصبح النظام الإيراني يتداعى. وفي أحدث مسلسلات تصدع النظام فشل الأسبوع الماضي في إنقاذ شعبه من الفيضانات العارمة التي شهدتها إيران من خلال الانتقادات الشعبية الحادة بسبب الفشل في الحد من تداعيات كارثية لموجة فيضانات عارمة وغير مسبوقة اجتاحت عددا من أقاليم البلاد.
ويرى محللون أن قراري الإدارة الأمريكية بوضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب ووقف إعفاءات شراء النفط، من شأنهما قصم ظهر نظام الملالي وجعل نفط إيران والحرس الثوري في مهب الريح.
بالأمس البعيد، وضعت الولايات المتحدة الحرس الثوري على قوائم الإرهاب، هذا الحرس الذي أهلك الحرث والنسل في سورية والعراق، واختطف لبنان بدعمه لحزب الله الإرهابي، وتزويده مليشيات الحوثي بالسلاح لتدمير اليمن والانقلاب على الشرعية اليمنية. وبالأمس القريب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقف إعفاءات شراء النفط الإيراني التي كانت حصلت عليها 8 بلدان في ديسمبر الماضي، والهدف منه الوصول إلى صادرات تبلغ صفر برميل من النفط الخام، إذ يدخل قرار وقف الإعفاءت حيز التنفيذ اعتبارا من مطلع مايو القادم.
إن إعلان الولايات المتحدة عدم تجديد إعفاء دول من العقوبات المفروضة على إيران سُمح لها باستيراد النفط منها خطوة إيجابية للغاية لتضييق الخناق الاقتصادي على النظام الإيراني الإرهابي.
وبدلا من أن ينفق النظام الإيراني عوائد النفط على شعبه صرف بلايين الدولارات لتسليح المليشيات الطائفية، فضلا عن الدعاية والترويج لثورته، في الوقت الذي تضاعف فيه معدل التضخم والفقر والبطالة في إيران، وانتشرت حالة من الاستياء بين الشعب بسبب ارتفاع الأسعار، إلى جانب حالة الاحتقان الشعبي. ولم يعد أحد من الشعب الإيراني يريد بقاء هذا النظام الإرهابي، والدليل على ذلك هو الشعارات التي يرددها في المظاهرات على غرار «الموت لخامنئي»، و«الموت للديكتاتور»، مما يدل على أن تغيير النظام في إيران أصبح المطلب العام للشعب.
لقد بدأ ما يسمى بـ«عشرة الفجر»، وهي ذكرى عودة الخميني إلى إيران في أول فبراير 1979، في التآكل والتساقط وأصبح النظام الإيراني يتداعى. وفي أحدث مسلسلات تصدع النظام فشل الأسبوع الماضي في إنقاذ شعبه من الفيضانات العارمة التي شهدتها إيران من خلال الانتقادات الشعبية الحادة بسبب الفشل في الحد من تداعيات كارثية لموجة فيضانات عارمة وغير مسبوقة اجتاحت عددا من أقاليم البلاد.
ويرى محللون أن قراري الإدارة الأمريكية بوضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب ووقف إعفاءات شراء النفط، من شأنهما قصم ظهر نظام الملالي وجعل نفط إيران والحرس الثوري في مهب الريح.