اتهم الرئيس المشترك لمجلس سورية الديمقراطية رياض درار إيران وتركيا بمحاولة استخدام عناصر من العشائر العربية في المناطق الشمالية والشرقية لإثارة الفتن والنعرات بين أبناء المناطق، متهماً إياهم بـ«العمالة والارتزاق». وكشف في تصريحات أوردها موقع «العربية.نت» أمس (الأربعاء) أن «مخططات أتباع أنقرة وطهران هدفها إحداث التخريب المتعمّد في مناطقنا لنيل مكانة ومكاسب، وبعض المناصب».
وأكد درار وجود متابعة دقيقة للخلايا النائمة لـ«داعش»، مضيفاً أن «هناك جهدا أمنيا واسعا للقضاء عليها».
وقال: «سنعقد لقاء موسعاً مع وجهاء العشائر في مناطقنا بوقت قريب لمعالجة مثل هذه المشكلات، كما أن هناك مشروعا آخر لتطوير العمل مع بعض أطياف المعارضة في الداخل والخارج، إلى جانب ورشات عملٍ مستمرة بغية الوصول لمؤتمر أوسع من لقاءات الحوار السوري ـ السوري التي عقدناها سابقاً». واعتبر أن هدف اللقاء الموسع مع وجهاء العشائر الوقوف بوجه محاولات التدخل الخارجي، متهما أطرافا خارجية بزرع الفتن بين أبناء المنطقة بعد دحر «داعش». وأعلن درار أن مفاوضات مجلس سورية الديمقراطية مع النظام السوري «متوقفة»، متهماً النظام بـ«عدم الاستعداد والجدية بشأنها». وعزا سبب فشل المفاوضات إلى «رغبة النظام في استسلام سورية الديمقراطية له دون شروط»، معتبراً أن «النظام ليس شريكاً حقيقياً للسلام ولا يسعى لأي تغيير في سياساته».
من جهة أخرى، قال رجال الإنقاذ وسكان إن 17 شخصا على الأقل قتلوا أمس في انفجار بوسط مدينة جسر الشغور الواقعة تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب سورية بعد يوم من ضربات جوية روسية عنيفة. وكانت المدينة هدفا لقصف القوات الجوية الروسية والجيش السوري في الأسابيع الأخيرة.
وأكد درار وجود متابعة دقيقة للخلايا النائمة لـ«داعش»، مضيفاً أن «هناك جهدا أمنيا واسعا للقضاء عليها».
وقال: «سنعقد لقاء موسعاً مع وجهاء العشائر في مناطقنا بوقت قريب لمعالجة مثل هذه المشكلات، كما أن هناك مشروعا آخر لتطوير العمل مع بعض أطياف المعارضة في الداخل والخارج، إلى جانب ورشات عملٍ مستمرة بغية الوصول لمؤتمر أوسع من لقاءات الحوار السوري ـ السوري التي عقدناها سابقاً». واعتبر أن هدف اللقاء الموسع مع وجهاء العشائر الوقوف بوجه محاولات التدخل الخارجي، متهما أطرافا خارجية بزرع الفتن بين أبناء المنطقة بعد دحر «داعش». وأعلن درار أن مفاوضات مجلس سورية الديمقراطية مع النظام السوري «متوقفة»، متهماً النظام بـ«عدم الاستعداد والجدية بشأنها». وعزا سبب فشل المفاوضات إلى «رغبة النظام في استسلام سورية الديمقراطية له دون شروط»، معتبراً أن «النظام ليس شريكاً حقيقياً للسلام ولا يسعى لأي تغيير في سياساته».
من جهة أخرى، قال رجال الإنقاذ وسكان إن 17 شخصا على الأقل قتلوا أمس في انفجار بوسط مدينة جسر الشغور الواقعة تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب سورية بعد يوم من ضربات جوية روسية عنيفة. وكانت المدينة هدفا لقصف القوات الجوية الروسية والجيش السوري في الأسابيع الأخيرة.