كشف مصدر استخباراتي عراقي أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي يخطط لدخول العراق. ونقل موقع روسيا اليوم، أمس (السبت)، عن المصدر قوله: إن البغدادي يحاول منذ أسابيع الدخول إلى العراق، لكنه يصطدم بالإجراءات الأمنية المشددة على الحدود العراقية السورية، مؤكدا أنه يوجد حاليا في جبل «أبو رجمين» بتدمر السورية. وأضاف أن البغدادي لم يبق معه سوى أفراد قليلين وهم من المقربين.
وعزا المصدر سبب تخطيط البغدادي لدخول العراق إلى تراجع أعداد مؤيديه وأنصاره في سورية، لذا يريد الاعتماد على أنصاره الموجودين في بعض المناطق الحدودية. وأفصح أن المعلومات التي أدلى بها مصدرها مقربون من البغدادي اعتقلوا أخيرا.
في غضون ذلك، تصاعدت حدة التوتر بين قوى سياسية موالية لإيران في العراق والسفارة الأمريكية في بغداد لليوم الثالث على التوالي، وسط دعوات بطرد القائم بأعمال السفارة بعد أن فضح الموقع الإلكتروني للسفارة المرشد الإيراني علي خامنئي، كاشفا أن ثروته تقدر بنحو 200 مليار دولار، فيما يئن نصف الشعب الإيراني تحت وطأة الفقر. وأفصحت مصادر مطلعة لـ«عكاظ»، أن الكتل السياسية الرئيسة في البرلمان طلبت اجتماعا مع رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي للضغط عليه، لاعتبار القائم بأعمال السفارة الأمريكية شخصا غير مرغوب فيه، ووضع حد للتدخلات الأمريكية في العراق. ولفتت المصادر إلى أن هذه القوى ستبلغ رئيس الوزراء بنفاد صبرها على التدخلات الأمريكية في العراق وأنها عازمة على وضع حد لهذه المسألة. ونقلت المصادر عن الكتل البرلمانية الرئيسة غضبها من الاستهداف المقصود للمرجعية الإيرانية من قبل السفارة الأمريكية، مؤكدة ضرورة وضع حل لهذه التصرفات.
وكانت السفارة الأمريكية في بغداد كشفت، على صفحتها في «الفيسبوك»، أن ممتلكات مرشد نظام الملالي علي خامنئي، تقدر بـ200 مليار دولار، بينما يعيش كثير من أبناء الشعب تحت خط الفقر، بسبب الوضع الاقتصادي المزري الذي وصلت إليه إيران بعد 40 عاما من حكم الملالي. من جهته، أعرب تحالف الفتح عن رفضه استخدام البعثات الدبلوماسية الموجودة على الأراضي العراقية للإساءة إلى أي دولة، لافتا إلى أن الشعب العراقي يحتفظ بالرد وفق الأطر القانونية.
وعزا المصدر سبب تخطيط البغدادي لدخول العراق إلى تراجع أعداد مؤيديه وأنصاره في سورية، لذا يريد الاعتماد على أنصاره الموجودين في بعض المناطق الحدودية. وأفصح أن المعلومات التي أدلى بها مصدرها مقربون من البغدادي اعتقلوا أخيرا.
في غضون ذلك، تصاعدت حدة التوتر بين قوى سياسية موالية لإيران في العراق والسفارة الأمريكية في بغداد لليوم الثالث على التوالي، وسط دعوات بطرد القائم بأعمال السفارة بعد أن فضح الموقع الإلكتروني للسفارة المرشد الإيراني علي خامنئي، كاشفا أن ثروته تقدر بنحو 200 مليار دولار، فيما يئن نصف الشعب الإيراني تحت وطأة الفقر. وأفصحت مصادر مطلعة لـ«عكاظ»، أن الكتل السياسية الرئيسة في البرلمان طلبت اجتماعا مع رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي للضغط عليه، لاعتبار القائم بأعمال السفارة الأمريكية شخصا غير مرغوب فيه، ووضع حد للتدخلات الأمريكية في العراق. ولفتت المصادر إلى أن هذه القوى ستبلغ رئيس الوزراء بنفاد صبرها على التدخلات الأمريكية في العراق وأنها عازمة على وضع حد لهذه المسألة. ونقلت المصادر عن الكتل البرلمانية الرئيسة غضبها من الاستهداف المقصود للمرجعية الإيرانية من قبل السفارة الأمريكية، مؤكدة ضرورة وضع حل لهذه التصرفات.
وكانت السفارة الأمريكية في بغداد كشفت، على صفحتها في «الفيسبوك»، أن ممتلكات مرشد نظام الملالي علي خامنئي، تقدر بـ200 مليار دولار، بينما يعيش كثير من أبناء الشعب تحت خط الفقر، بسبب الوضع الاقتصادي المزري الذي وصلت إليه إيران بعد 40 عاما من حكم الملالي. من جهته، أعرب تحالف الفتح عن رفضه استخدام البعثات الدبلوماسية الموجودة على الأراضي العراقية للإساءة إلى أي دولة، لافتا إلى أن الشعب العراقي يحتفظ بالرد وفق الأطر القانونية.