أكد الخبير الإستراتيجي المصري اللواء محمود منصور أن ثورة 30 يونيو 2013 أحبطت مخططات جماعة «الإخوان» لتقسيم سيناء، واقتطاع نحو 1600 كيلو متر منها وضمها إلى غزة وتسميتها بالأراضي الفلسطينية، وترك باقي فلسطين والأراضي المقدسة لإسرائيل. وكشف في تصريح إلى «عكاظ» أن الثورة الشعبية في الـ30 من يونيو أجهضت هذا المخطط الذي كان يأتي ضمن مخطط الشرق الأوسط الجديد ورأس حربته «الإخوان»، مؤكدا أن مصر استعادت سيادتها على سيناء التي كانت ستضيع باتفاقات «الإخوان» مع التنظيمات الممولة من الكيان الصهيوني والغرب.
وأضاف اللواء منصور أن سيناء أيام حكم جماعة الإخوان الإرهابية كانت هدفا إستراتيجيا في أجندتها، إذ حولتها بالتعاون مع عدد من أذرعتها إلى «بؤرة إرهاب» بعدما أفرجت عن مئات المتطرفين الذين كان من بينهم أفراد محكوم عليهم بالإعدام، كما فتحت الحدود لدخول عناصر إرهابية من الخارج، وقنوات اتصال مع منظمات إرهابية مسلحة. ولفت إلى أن تلك العناصر الإرهابية بمسمايتها المختلفة بدأت في محاولة بسط إرادتها على سيناء باستهداف رجال الجيش والشرطة، ونفذت عمليات التفجير التي راح ضحيتها جنود أبرياء، فضلا عن ترويع أبناء سيناء للخضوع لحكمهم. واعتبر الخبير المصري أن حكم «الإخوان» استهدف توصيل صورة للعالم بأن تلك المنطقة الشرقية أصبحت خارج السيطرة توطئة لتقسيمها.
وشدد على أن تسليح الجيش المصري خلال الفترة الماضية، وتطهير سيناء من العناصر الإجرامية المتطرفة من أهم الإنجازات التي أسفرت عنها ثورة 30 يونيو، لافتا إلى ما تشهده أرض الفيروز من تنمية حقيقية في جميع أركانها من زراعة ومصانع وجامعات ومدارس ومستشفيات ومشاريع كبرى، تعد الأكبر في تاريخ تلك المنطقة، فضلاً عن تطهيرها من خلال العملية الشاملة «سيناء 2018»، التي أنهت البنية التحتية للجماعات الإرهابية.
وأضاف اللواء منصور أن سيناء أيام حكم جماعة الإخوان الإرهابية كانت هدفا إستراتيجيا في أجندتها، إذ حولتها بالتعاون مع عدد من أذرعتها إلى «بؤرة إرهاب» بعدما أفرجت عن مئات المتطرفين الذين كان من بينهم أفراد محكوم عليهم بالإعدام، كما فتحت الحدود لدخول عناصر إرهابية من الخارج، وقنوات اتصال مع منظمات إرهابية مسلحة. ولفت إلى أن تلك العناصر الإرهابية بمسمايتها المختلفة بدأت في محاولة بسط إرادتها على سيناء باستهداف رجال الجيش والشرطة، ونفذت عمليات التفجير التي راح ضحيتها جنود أبرياء، فضلا عن ترويع أبناء سيناء للخضوع لحكمهم. واعتبر الخبير المصري أن حكم «الإخوان» استهدف توصيل صورة للعالم بأن تلك المنطقة الشرقية أصبحت خارج السيطرة توطئة لتقسيمها.
وشدد على أن تسليح الجيش المصري خلال الفترة الماضية، وتطهير سيناء من العناصر الإجرامية المتطرفة من أهم الإنجازات التي أسفرت عنها ثورة 30 يونيو، لافتا إلى ما تشهده أرض الفيروز من تنمية حقيقية في جميع أركانها من زراعة ومصانع وجامعات ومدارس ومستشفيات ومشاريع كبرى، تعد الأكبر في تاريخ تلك المنطقة، فضلاً عن تطهيرها من خلال العملية الشاملة «سيناء 2018»، التي أنهت البنية التحتية للجماعات الإرهابية.