تحتجز مليشيات الحوثي الانقلابية 189 شاحنة محملة بأطنان من الدقيق والغذاء وتتبع برنامج الغذاء العالمي منذ قرابة 25 يوماً في منطقة «ميتم» شرقي محافظة إب، وسط صمت مريب من منظمات الأمم المتحدة. وأفاد ناشطون يمنيون في إب، بأن سائقي الشاحنات كانوا قادمين من ميناء عدن إلى مخازن منظمة الغذاء العالمي بعدد من المحافظات التي تقع تحت سيطرة المليشيات بما فيها محافظة إب، لكن عناصر حوثية استوقفهم في نقطة جمارك مستحدثة في ميتم وطالبوا بدفع مبالغ مالية كبيرة، رغم أن المنظمات معفية وفقاً للقانون اليمني والاتفاقيات الدولية.
وكان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، اتهم الحوثيين مطلع العام الحالي، بسرقة المساعدات الإغاثية من أفواه الجوعى، مطالباً إياهم بوضع حد لسرقة المساعدات الغذائية بشكل فوري، ومحاسبة المسؤولين عنها. وأكد المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، أن هذه القضية تؤثر على كل جهود منظمات الإغاثة في اليمن.
في غضون ذلك، كثفت المليشيات خلال الأسبوع الحالي من عمليات ابتزاز رجال الأعمال والتجار لدفع مبالغ مالية تحت مسميات مختلفة منها الزكاة، الخمس، المجهود الحربي، دعم عائلات القتلى، ودعم البنك المركزي.
وأكد تجار يمنيون لـ«عكاظ» أن أعدادا من مسلحي الحوثي يترددون على المحلات التجارية يومياً لفرض الجباية الإجبارية، وقالوا: «بين كل ساعة وأخرى تظهر مجموعة من المسلحين يطالبون بحصة لمسميات مختلفة من الجباية المالية». ولفتوا إلى أن هناك عملية سرقة ممنهجة تمارسها المليشيات، ما أدى إلى إفلاس الكثير من المحلات التجارية في صنعاء.
وكان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، اتهم الحوثيين مطلع العام الحالي، بسرقة المساعدات الإغاثية من أفواه الجوعى، مطالباً إياهم بوضع حد لسرقة المساعدات الغذائية بشكل فوري، ومحاسبة المسؤولين عنها. وأكد المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، أن هذه القضية تؤثر على كل جهود منظمات الإغاثة في اليمن.
في غضون ذلك، كثفت المليشيات خلال الأسبوع الحالي من عمليات ابتزاز رجال الأعمال والتجار لدفع مبالغ مالية تحت مسميات مختلفة منها الزكاة، الخمس، المجهود الحربي، دعم عائلات القتلى، ودعم البنك المركزي.
وأكد تجار يمنيون لـ«عكاظ» أن أعدادا من مسلحي الحوثي يترددون على المحلات التجارية يومياً لفرض الجباية الإجبارية، وقالوا: «بين كل ساعة وأخرى تظهر مجموعة من المسلحين يطالبون بحصة لمسميات مختلفة من الجباية المالية». ولفتوا إلى أن هناك عملية سرقة ممنهجة تمارسها المليشيات، ما أدى إلى إفلاس الكثير من المحلات التجارية في صنعاء.