كثفت قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر غاراتها على طرابلس أمس (الإثنين)، وسيطرت على أول أحياء العاصمة كما تمكنت من السيطرة على معسكر اليرموك بطريق قصر بن غشير، وأجبرت كتائب الوفاق الليبية على الانسحاب إلى مقر الجوازات بمنطقة صلاح الدين. وقال مسؤولون ليبيون أمس، إن الغارات الجوية استهدفت لواء النواصي في منطقة أبو سليم، على بعد نحو 7 كيلومترات من وسط طرابلس. وأكد المسؤولون أن الغارات الجوية والقصف استهدفا بلدات خلة الفرجان وعين زارة والتويشة جنوب طرابلس، وأنه تم تطهير المناطق حول طرابلس من الإرهابيين والتقدم نحو قلب المدينة.
وقصفت قوات الجيش أمس الأول مواقع مليشيات مسلحة تدعم حكومة الوفاق جنوب العاصمة. وأكدت مصادر موثوقة، أن سلاح الجو التابع للجيش الليبي شن غارات جوية عنيفة على معسكرات المليشيات المتحالفة مع حكومة الوفاق جنوب طرابلس، وقصف «معسكر القعقاع» بمنطقة الفلاح، الذي تسيطر عليه كتائب من مدينة مصراتة، ويحتوي على مخازن للأسلحة والذخيرة.
في غضون ذلك، حذرت مساعدة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا ماريا دو فالي ريبيرو، من خطورة الأوضاع الإنسانية في منطقة طرابلس، ورجحت احتمال تدهورها. وقالت دو فالي في مقابلة مع وكالة فرانس برس أمس الأول: «طالما أنّ هذا الوضع العسكري لا يزال مستمرا، ينبغي أن نتوقع تدهور الوضع الإنساني». ولفتت إلى وجود 3500 مهاجر ولاجئ بوضع خطر في مراكز احتجاز تقع قرب مناطق الاشتباكات، مؤكدة إجلاء 800 شخص من مراكز الإيواء في عين زارة وأبو سليم وقصر بن غشير.
وقتل 278 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 1330 آخرين منذ الرابع من أبريل بحسب منظمة الصحة العالمية.
وقصفت قوات الجيش أمس الأول مواقع مليشيات مسلحة تدعم حكومة الوفاق جنوب العاصمة. وأكدت مصادر موثوقة، أن سلاح الجو التابع للجيش الليبي شن غارات جوية عنيفة على معسكرات المليشيات المتحالفة مع حكومة الوفاق جنوب طرابلس، وقصف «معسكر القعقاع» بمنطقة الفلاح، الذي تسيطر عليه كتائب من مدينة مصراتة، ويحتوي على مخازن للأسلحة والذخيرة.
في غضون ذلك، حذرت مساعدة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا ماريا دو فالي ريبيرو، من خطورة الأوضاع الإنسانية في منطقة طرابلس، ورجحت احتمال تدهورها. وقالت دو فالي في مقابلة مع وكالة فرانس برس أمس الأول: «طالما أنّ هذا الوضع العسكري لا يزال مستمرا، ينبغي أن نتوقع تدهور الوضع الإنساني». ولفتت إلى وجود 3500 مهاجر ولاجئ بوضع خطر في مراكز احتجاز تقع قرب مناطق الاشتباكات، مؤكدة إجلاء 800 شخص من مراكز الإيواء في عين زارة وأبو سليم وقصر بن غشير.
وقتل 278 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 1330 آخرين منذ الرابع من أبريل بحسب منظمة الصحة العالمية.