لا يزال الوضع داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا اللبنانية، على حاله بعد مقتل العنصر في الأمن الوطني الفلسطيني محمد «أبو الكل»، أعقبه حركة نزوح لأهالي حي حطين، إذ لا يزال يشهد المخيم لليوم الرابع على التوالي استنفارًا واسعًا لعناصر الأمن الوطني الفلسطيني والقوة المشتركة، في ظل مطالبة قيادة حركة فتح الفلسطينية بتسليم القاتل إبراهيم عاطف خليل الملقب ب«المنغولي».
وتتواصل الاجتماعات المكثفة للقوى الفلسطينية من أجل إيجاد صيغة لتسليم القاتل ومن ثم تسليمه للدولة اللبنانية، وتجنيب المخيم أي عمل عسكري.
وأكد قائد القوة المشتركة الفلسطينية العقيد بسام السعد في تصريح اليوم (الثلاثاء)، التزام حركة فتح بضرورة تسليم القاتل، وأن هناك تنسيقًا مع الأجهزة الأمنية اللبنانية وسفارة دولة فلسطين لمواجهة الجماعات الخارجة عن القانون.
وتتواصل الاجتماعات المكثفة للقوى الفلسطينية من أجل إيجاد صيغة لتسليم القاتل ومن ثم تسليمه للدولة اللبنانية، وتجنيب المخيم أي عمل عسكري.
وأكد قائد القوة المشتركة الفلسطينية العقيد بسام السعد في تصريح اليوم (الثلاثاء)، التزام حركة فتح بضرورة تسليم القاتل، وأن هناك تنسيقًا مع الأجهزة الأمنية اللبنانية وسفارة دولة فلسطين لمواجهة الجماعات الخارجة عن القانون.