حذر الباحث في شؤون الأمن القومي في مجلس السياسة الخارجية الأمريكية جيمس روبنز نظام الملالي من ضربة عسكرية في حال إغلاق مضيق هرمز. وشدد على أن إغلاق الممر الملاحي الدولي لن يؤدي إلا إلى زيادة عزلة إيران في المجتمع الدولي وإعاقة المفاوضات وتهيئة الظروف للصراع الذي سيكلف طهران ثمنا باهظا.
وأكد في مقال له بموقع إذاعة «فردا» الأمريكية أمس الأول، أن طهران ترتكب خطأ فادحا إذا كانت تعتقد أن ليس لديها ما تخسره من خلال التهديد بإغلاق المضيق، أو أنها تجعل الآخرين يعانون مثلها. ولفت إلى أن هرمز قناة دولية محمية ومحاولة إغلاقها بالقوة ستكون غير قانونية.
وقال روبنز إن طهران قد تعتقد أن الدول المتعاطفة معها في مجلس الأمن مثل روسيا ستلجأ للفيتو ضد أي محاولة لاستخدام القوة لإعادة فتح المضيق، لكن الاضطراب الناجم عن الإغلاق يمكن أن يكون عميقا لدرجة أنه سيختبر حتى استعداد موسكو للوقوف إلى جانب شريكها الإستراتيجي. واعتبر أن تعويل إيران على حلفائها في هذا الشأن لن يجدي نفعا. وأكد أن الولايات المتحدة ودول منطقة الخليج ستكون بلا شك مستعدة للقيام بعمل عسكري بغض النظر عما إذا كانت الأمم المتحدة قد سمحت باستخدام القوة أم لا. وأضاف أن الرئيس دونالد ترمب لا يعتقد أن الولايات المتحدة مقيدة قانونا في ردها على استفزازات إيران لمجرد أن الأمم المتحدة اختارت عدم التحرك. وكشف أن الولايات المتحدة مستعدة لهذا السيناريو، إذ أظهرت مناورات «تحدي الألفية» لعام 2002 مدى تكلفة مثل هذه المواجهة. وأضاف سيكون هناك تحضير شامل لساحة المعارك من قبل الأصول الجوية وقوات العمليات الخاصة قبل وضع أي سفن حربية في موقع يعرضها للتهديد.
وحذر من أن الرد العسكري الأمريكي على إغلاق المضيق لن يكون مقصورا على منطقة هرمز، إذ تُعتبر جميع السفن والغواصات السطحية العسكرية الإيرانية، سواء كانت منتشرة أو في الميناء أهدافا مشروعة، وكذلك أي طائرات عسكرية إيرانية. وتابع: ستستهدف البنية التحتية للاتصالات في إيران، فضلا عن مراكز الإمداد ودوائر القيادة والسيطرة والقيادة العسكرية الرفيعة المستوى. ولم يستبعد أن تدعم مواجهة عسكرية مفتوحة من هذا النوع حجة شن ضربات إستراتيجية ضد المنشآت النووية الإيرانية المعروفة أو المشتبه فيها.
وأكد في مقال له بموقع إذاعة «فردا» الأمريكية أمس الأول، أن طهران ترتكب خطأ فادحا إذا كانت تعتقد أن ليس لديها ما تخسره من خلال التهديد بإغلاق المضيق، أو أنها تجعل الآخرين يعانون مثلها. ولفت إلى أن هرمز قناة دولية محمية ومحاولة إغلاقها بالقوة ستكون غير قانونية.
وقال روبنز إن طهران قد تعتقد أن الدول المتعاطفة معها في مجلس الأمن مثل روسيا ستلجأ للفيتو ضد أي محاولة لاستخدام القوة لإعادة فتح المضيق، لكن الاضطراب الناجم عن الإغلاق يمكن أن يكون عميقا لدرجة أنه سيختبر حتى استعداد موسكو للوقوف إلى جانب شريكها الإستراتيجي. واعتبر أن تعويل إيران على حلفائها في هذا الشأن لن يجدي نفعا. وأكد أن الولايات المتحدة ودول منطقة الخليج ستكون بلا شك مستعدة للقيام بعمل عسكري بغض النظر عما إذا كانت الأمم المتحدة قد سمحت باستخدام القوة أم لا. وأضاف أن الرئيس دونالد ترمب لا يعتقد أن الولايات المتحدة مقيدة قانونا في ردها على استفزازات إيران لمجرد أن الأمم المتحدة اختارت عدم التحرك. وكشف أن الولايات المتحدة مستعدة لهذا السيناريو، إذ أظهرت مناورات «تحدي الألفية» لعام 2002 مدى تكلفة مثل هذه المواجهة. وأضاف سيكون هناك تحضير شامل لساحة المعارك من قبل الأصول الجوية وقوات العمليات الخاصة قبل وضع أي سفن حربية في موقع يعرضها للتهديد.
وحذر من أن الرد العسكري الأمريكي على إغلاق المضيق لن يكون مقصورا على منطقة هرمز، إذ تُعتبر جميع السفن والغواصات السطحية العسكرية الإيرانية، سواء كانت منتشرة أو في الميناء أهدافا مشروعة، وكذلك أي طائرات عسكرية إيرانية. وتابع: ستستهدف البنية التحتية للاتصالات في إيران، فضلا عن مراكز الإمداد ودوائر القيادة والسيطرة والقيادة العسكرية الرفيعة المستوى. ولم يستبعد أن تدعم مواجهة عسكرية مفتوحة من هذا النوع حجة شن ضربات إستراتيجية ضد المنشآت النووية الإيرانية المعروفة أو المشتبه فيها.