-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني اليمني العميد ركن عبده مجلي أمس (الخميس) سيطرة الجيش الوطني على عدد من المواقع في صعدة وتدمير عدد من التحصينات ومخازن الأسلحة.

وقال مجلي في اتصال هاتفي مع «عكاظ» إن قوات الجيش الوطني في صعدة أحكمت سيطرتها على جبال القناصين وجبال البدر في منطقة المخنق بمديرية كتاف، كما تمكن الجيش الوطني في مديرية قطابر من تحرير آل كراد وسوق العقر و14 قرية أخرى، مشيداً بقبائل صعدة وموقفها الداعم للشرعية والتي كانت ولا تزال سنداً للجيش الوطني في عملياته وخاصة في جبهة كتاف الشرقية.


وأشار إلى أن الجيش الوطني نجح في تدمير عدد من الكهوف التي كانت الميليشيا تتخذها مخازن للأسلحة، كما دمر طائرة مسيرة مفخخة كانت المليشيا تحاول عبرها إعاقة تقدم الجيش، مؤكداً ان المليشيا حولت مطار صنعاء الدولي إلى ثكنة عسكرية ومقراً لإطلاق الطائرات المفخخة والصواريخ.

في غضون ذلك، صرح المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف، نفذت مساء الأربعاء عملية عسكرية نوعية لتدمير أهدف عسكرية مشروعة بقاعدة الديلمي الجوية، شملت مرافق صيانة الطائرات بدون طيار، ومنظومة اتصالات، وكذلك أماكن تواجد الخبراء الأجانب والمشغلين لهذه المنظومات من عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، موضحاً أن المليشيا حولت مطار صنعاء الدولي لثكنة عسكرية ومكان لإطلاق الطائرات بدون طيار لتنفيذ العمليات الإرهابية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي والإنساني وقواعده العرفية.

وأكد العقيد المالكي أن التحالف يمنع استخدام المليشيا الحوثية الإرهابية، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى لمثل هذه القدرات النوعية، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين والمناطق الحيوية من تهديد وخطر العمليات الإرهابية للطائرات دون طيار وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وأشار متحدث التحالف إلى أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وقد جرى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المرافق المدنية بمطار صنعاء الدولي.

من جهة ثانية، عقدت اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي الخاضع لسيطرة الحوثيين أمس (الخميس) اجتماعاً انتهى بتجديد انتخاب صادق أمين أبو راس رئيساً للحزب بدلاً عن الراحل علي عبدالله صالح وتصعيد نجله العميد أحمد نائبا لرئيس الحزب إلى جانب يحيى الراعي الذي أنتخب نائباً أول وقاسم لبوزة نائباً ثالث، كما أختير غازي أحمد الأحول أميناً عاماً للحزب وجابر عبدالله غالب أميناً عاماً مساعداً وفاطمة الخطري أميناً عاماً مساعداً لقطاع المرأة.