أسقطت قوات الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الخامسة طائرة «درون» حوثية جاهزة للتفجير، أثناء تحليقها في مديرية عبس في محافظة حجة. وقال مصدر عسكري أمس (الجمعة)، إن الطائرة كانت تستهدف المواطنين أثناء توجههم لأداء الصلاة في أحد مساجد بني حسن، وتمكنت قوات الجيش من إسقاطها.
في غضون ذلك، كشف حزب المؤتمر الشعبي، أن قياداته في صنعاء أسرى ورهائن لدى مليشيا الحوثي، وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان العمل على وقف تلك الانتهاكات والإفراج عن المختطفين. ووصف في بيان أصدره في وقت متأخر مساء أمس الأول، ما جرى في صنعاء من اختيار ما يسمى قيادة جديدة للمؤتمر بأنه «مسرحية هزلية وعبثية» من مليشيا الانقلاب تمخضت تحت فوهات البنادق والقهر والتهديد والعنف. وأكد أن ما حدث من اجتماع ما يسمى اللجنة الدائمة في الأول من مايو لا يمثل اللجنة الدائمة للمؤتمر وأن أعضاء اللجنة الدائمة في أكثر من 15 محافظة محررة ليس لهم علاقة بهذا الاجتماع.
وأوضح أن النظام الأساسي واللوائح الداخلية للمؤتمر وبرنامجه السياسي لا تتفق مع تلك الممارسات الهزيلة حيث تنص المادة 26 الفقرة 4 من النظام الأساسي أن انتخاب رئيس المؤتمر ونائبه والأمين العام والأمناء العامين المساعدين يتم من قبل المؤتمر العام، مشددا على أن هذه المسرحية الانقلابية لاتتفق مع تلك الأسس التنظيمية وأن قواعد المؤتمر وقياداته في المحافظات لا يعترفون بما جرى. واعتبر أن اجتماع صنعاء يشكل إحدى حلقات العنف السياسي الذي تمارسه المليشيات ضد كل من يرفضها من خلال مصادرة أمواله وممتلكاته واختطاف أفراد أسرته، مدللا على ذلك باقتحام منازل القيادات السياسية المعارضة لمشروعها الانقلابي، إذ وصل عدد من صادرت المليشيات أملاكهم وأعلنت ذلك رسمياً أكثر من 1500 سياسي ومعارض. ودعا فروع المؤتمر في الداخل والخارج إلى إدانة ما حدث في صنعاء من قهر وعنف ورفض أي تصعيد غير قانوني لأكثر من 400 شخص إلى عضوية «اللجنة الدائمة».
في غضون ذلك، كشف حزب المؤتمر الشعبي، أن قياداته في صنعاء أسرى ورهائن لدى مليشيا الحوثي، وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان العمل على وقف تلك الانتهاكات والإفراج عن المختطفين. ووصف في بيان أصدره في وقت متأخر مساء أمس الأول، ما جرى في صنعاء من اختيار ما يسمى قيادة جديدة للمؤتمر بأنه «مسرحية هزلية وعبثية» من مليشيا الانقلاب تمخضت تحت فوهات البنادق والقهر والتهديد والعنف. وأكد أن ما حدث من اجتماع ما يسمى اللجنة الدائمة في الأول من مايو لا يمثل اللجنة الدائمة للمؤتمر وأن أعضاء اللجنة الدائمة في أكثر من 15 محافظة محررة ليس لهم علاقة بهذا الاجتماع.
وأوضح أن النظام الأساسي واللوائح الداخلية للمؤتمر وبرنامجه السياسي لا تتفق مع تلك الممارسات الهزيلة حيث تنص المادة 26 الفقرة 4 من النظام الأساسي أن انتخاب رئيس المؤتمر ونائبه والأمين العام والأمناء العامين المساعدين يتم من قبل المؤتمر العام، مشددا على أن هذه المسرحية الانقلابية لاتتفق مع تلك الأسس التنظيمية وأن قواعد المؤتمر وقياداته في المحافظات لا يعترفون بما جرى. واعتبر أن اجتماع صنعاء يشكل إحدى حلقات العنف السياسي الذي تمارسه المليشيات ضد كل من يرفضها من خلال مصادرة أمواله وممتلكاته واختطاف أفراد أسرته، مدللا على ذلك باقتحام منازل القيادات السياسية المعارضة لمشروعها الانقلابي، إذ وصل عدد من صادرت المليشيات أملاكهم وأعلنت ذلك رسمياً أكثر من 1500 سياسي ومعارض. ودعا فروع المؤتمر في الداخل والخارج إلى إدانة ما حدث في صنعاء من قهر وعنف ورفض أي تصعيد غير قانوني لأكثر من 400 شخص إلى عضوية «اللجنة الدائمة».