70
70
-A +A
واس (بيروت)
رصدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية مقتل واعتقال العشرات من الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين، منذ اندلاع الصراع على خلفية المشاركة في نقل الحقيقة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية.

وأعلنت مجموعة العمل في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن عدداً من الصحفيين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام بشار الأسد، أو بعد استهدافهم بالقصف ورصاص القنص المباشر من مواقع قوات النظام.


وأكدت المجموعة أن العديد من الناشطين الإعلاميين والصحفيين والكتاب مازالوا رهن الاعتقال في سجون نظام الأسد دون معرفة مصيرهم.

ووجهت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية التي تتخذ من بيروت مقراً لها، نداءاً عاجلاً تطالب فيه المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الصحفيين بممارسة الضغط الفعلي على نظام الأسد من أجل إطلاق سراح الصحفيين الفلسطينيين والكشف عن مصير الصحفيين الذين اختطفهم النظام دون معرفة مصيريهم حتى الآن.

من جهة أخرى، اعتصم لاجئون فلسطينيون اليوم، في مخيم الرشيدية قرب مدينة صور اللبنانية، تضامناً مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وألقيت خلال الاعتصام كلمات استنكرت المعاملة اللاإنسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي مع الأسرى الفلسطينيين، واعتبر أن الممارسات الاسرائيلية بحق الأسرى خرقاً فاضحاً لجميع الأعراف والقوانين الدولية.

ووزعت منظمات حقوقية فلسطينية خلال الاعتصام بيانا طالبت فيه المجتمع الدولي بالتدخل لإطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال.