-A +A
أ ف ب (جاكرتا)
أحبطت السلطات الإندونيسية مخططات «داعشية» لتنفيذ سلسلة من التفجيرات عند الإعلان عن النتائج الرسمية للانتخابات الشهر الجاري.

واعتقلت الشرطة أمس، 8 مشتبه بهم في عدة أماكن الأسبوع الماضي، بينها سومطرة وقرب العاصمة جاكرتا. وقالت السلطات إن المتطرفين المعتقلين عناصر في «جماعة أنصار الدولة» المحلية المتطرفة التي بايعت «داعش» ونسبت إليها تفجيرات الكنائس الدامية في 22 مايو العام الماضي. وأضافت أن المجموعة خططت لتفجير قنابل في أماكن مختلفة عند نشر نتائج الانتخابات في 22 مايو.


وتثور مخاوف بشأن خروج مظاهرات بعد أن حذر مرشح الانتخابات الرئاسية برابو سوبيانتو، وهو جنرال متقاعد، من خروج مظاهرات على خلفية اتهاماته بحصول تزوير على نطاق واسع في الانتخابات. وتعهد سوبيانتو الطعن في النتائج الرسمية في حال أظهرت أن منافسه، الرئيس جوكو ويدودو، فاز بولاية ثانية.

وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية ديدي براسيتيو إن الخلية الإرهابية خططت لاستهداف مراكز للشرطة واستغلال أي فوضى تسبق أو تلي الإعلان عن النتائج الرسمية. وأضاف براسيتيو «لديهم هدفان: الأول استهداف ضباط الشرطة، والثاني استغلال الزخم الانتخابي».

وفي مايو العام الماضي، نفذت عائلتان تفجيرات في كنائس في سورابيا ثاني أكبر المدن الإندونيسية، أدت إلى مقتل 12 شخصا وأطفالا للمهاجمين بينهم فتاتان صغيرتان. وكانت تلك أسوأ هجمات إرهابية شهدتها إندونيسيا في سنوات.

ومنذ تفجيرات بالي عام 2002 التي أودت بأكثر من 200 قتيل بينهم عشرات السياح، شهدت إندونيسيا سلسلة من الهجمات الدامية.