كشفت مصادر عراقية موثوقة، أن الأجهزة الأمنية وضعت سيناريوهات متعددة لمواجهة مخططات محتملة لـ «داعش» لإعادة احتلال مدينة كركوك.
وقالت إن ما يجري الآن في المدينة هو محاولات لإرباك الوضع الأمني حتى يتسنى للتنظيم الإرهابي تنفيذ مخططه الذي سيبدأ من بين محافظتي كركوك وإربيل.
وجاء كشف مخطط «داعش» وفقا لمصادر أمنية تحدثت لـ «عكاظ» بعد اعتقالات طالت عناصر «داعشية» في أعقاب اشتباكات عنيفة جرت بين الشرطة الاتحادية وإحدى خلايا التنظيم النائمة في منطقة شوان الواقعة بين كركوك وإربيل.
وأفصحت المصادر أن التحقيقات مع عناصر «داعش» كشفت مخططات مرعبة عن الخلايا النائمة للتنظيم الإرهابي، ولفتت إلى أن المعضلة التي تواجه الأجهزة الأمنية حاليا تتمثل في عدم توافر معلومات لدى الدواعش عن بعضهم البعض أو أماكن وجود الخلايا النائمة، الأمر الذي يعقد مسألة حصر أماكن وجود هذه الخلايا أو أعداد عناصرها.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية في بيان اليوم، تمكن فريق عمل مشترك من مكتب المفتش العام للوزارة ومديرية مكافحة المتفجرات من ضبط مواد متفجرة (C4) وأسلحة وعتاد في باحة إحدى الدور الزراعية في منطقة النهروان ببغداد تعود لاحدى خلايا «داعش» النائمة. وقال البيان إنه تم العثور على مخبأ الأسلحة والمتفجرات غير أنه لم يتم اعتقال أي من المتورطين في القضية وأن الأجهزة الأمنية تلاحق صاحب الدار التي عثر على الأسلحة والمتفجرات فيها.
وقالت إن ما يجري الآن في المدينة هو محاولات لإرباك الوضع الأمني حتى يتسنى للتنظيم الإرهابي تنفيذ مخططه الذي سيبدأ من بين محافظتي كركوك وإربيل.
وجاء كشف مخطط «داعش» وفقا لمصادر أمنية تحدثت لـ «عكاظ» بعد اعتقالات طالت عناصر «داعشية» في أعقاب اشتباكات عنيفة جرت بين الشرطة الاتحادية وإحدى خلايا التنظيم النائمة في منطقة شوان الواقعة بين كركوك وإربيل.
وأفصحت المصادر أن التحقيقات مع عناصر «داعش» كشفت مخططات مرعبة عن الخلايا النائمة للتنظيم الإرهابي، ولفتت إلى أن المعضلة التي تواجه الأجهزة الأمنية حاليا تتمثل في عدم توافر معلومات لدى الدواعش عن بعضهم البعض أو أماكن وجود الخلايا النائمة، الأمر الذي يعقد مسألة حصر أماكن وجود هذه الخلايا أو أعداد عناصرها.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية في بيان اليوم، تمكن فريق عمل مشترك من مكتب المفتش العام للوزارة ومديرية مكافحة المتفجرات من ضبط مواد متفجرة (C4) وأسلحة وعتاد في باحة إحدى الدور الزراعية في منطقة النهروان ببغداد تعود لاحدى خلايا «داعش» النائمة. وقال البيان إنه تم العثور على مخبأ الأسلحة والمتفجرات غير أنه لم يتم اعتقال أي من المتورطين في القضية وأن الأجهزة الأمنية تلاحق صاحب الدار التي عثر على الأسلحة والمتفجرات فيها.