أعلن السفير السعودي في الخرطوم علي حسن بن جعفر، عزم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في مواصلة دعم السودان في مختلف المجالات وصولا للاستقرار بعد عملية التغيير الذي حدث في السودان.
وأكد وقوف الرياض وأبوظبي بجانب الشعب السوداني لتجاوز هذه المرحلة، مشيرا إلى وصول مساعدات إنسانية تقدر بنحو ثلاثة مليارات دولار إلى السودان، مبينا أن السعودية والإمارات تريدان رد الدين للسودان.
من جهته، قال السفير الإماراتي في الخرطوم حمد محمد الجنيبي أن البلدين قدما مساعدات إنسانية شملت محطات مياه ومساجد و14 مركزا لغسيل الكلى بمستشفى البان جديد بشرق النيل.
وكان السفير الإماراتي في الخرطوم قد أقام مأدبة إفطار رمضاني مساء أمس، ووجه الدعوة لعدد من السياسيين ورجال الطرق الصوفية والإعلاميين.
وتناول السفير الإماراتي والسفير السعودي تجذر العلاقات التاريخية بين بلديهما والسودان والروابط الشعبية التي تربطهم، مؤكدين مواصلة دعمهما حتى يخرج السودان من هذه الأزمة ويحقق تطلعاته في التنمية المستدامة.