دعا وزير الشباب والرياضة اليمني نايف البكري، المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى فضح الجهة المعرقلة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، خصوصاً في ظل الاشتراطات الأخيرة ورفض مليشيا الحوثي تنفيذ إعادة الانتشار في الحديدة بناء على المهلة التي منحتها اللجنة الرباعية الدولية التي تنتهي الأربعاء القادم. وجدد البكري في تصريحات هاتفية لـ«عكاظ» أمس (الأربعاء) التأكيد على حرص الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي على تحقيق السلام.
واتهم مليشيا الانقلاب بالمراوغة وإجهاض مبادرات السلام، وهو ما يؤكد أن الحلول السياسية أخفقت في ردعه. وطالب القيادة السياسية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بإخراج المدنيين من الحديدة في أسرع وقت لاقتحام المدينة بعدما بات الحل العسكري هو الخيار الوحيد لإنهاء الانقلاب، وقال: «لقد وضع شهر رمضان النهاية الحقيقية لمليشيا الحوثي في جنوب اليمن، ومثل وقوف تحالف دعم الشرعية مع إخوانه في المقاومة صفاً واحداً السياج القوي لتفكيك مخططات إيران وتحويلها ومرتزقتها إلى أشلاء متناثرة». وأضاف: «نحن نتطلع أن يكون رمضان هذا العام النهاية الفعلية لمعاناة المدنيين في الحديدة بكل الطرق والوسائل الممكنة في ظل فشل الجهود الدولية». وحذر وزير الشباب والرياضة، الذي كان يشغل قائد المقاومة في عدن في السنوات الأولى لانطلاق عاصفة الحزم، المليشيا الحوثية من تصعيد العنف في الضالع وجنوب تعز ومحاولاتها التسلل للمناطق المأهولة بالسكان. ولفت إلى أن المليشيا تحاول البحث عن انتصارات لإعادة المعنويات المنهارة لأتباعها وتعويض خسائرها في الحديدة لكنها فشلت، مؤكدا أن الجيش الوطني والمقاومة، بإسناد التحالف العربي، تمكنا من تدمير التعزيزات الحوثية وقتل أكثر من 150 مسلحاً وأسر نحو 300 آخرين بينهم قيادات بارزة خلال الأسبوعين الماضيين. وأكد البكري أن الحوثي ضعيف ولكنه يستقوي بضعف إرادة المجتمع الدولي في فرض القرارات الدولية ويتخذ المدنيين دروعا بشرية لتنفيذ مخططات إيران في المنطقة، لافتاً إلى أن الحكومة الشرعية بدعم وإسناد من أشقائها في التحالف العربي لن تتراجع عن تحرير كامل اليمن وإنهاء الانقلاب وانتصار إرادة الشعب اليمني على المحاولات المشبوهة لشرعنة المليشيات وفرضها كسلطة أمر واقع.
واتهم مليشيا الانقلاب بالمراوغة وإجهاض مبادرات السلام، وهو ما يؤكد أن الحلول السياسية أخفقت في ردعه. وطالب القيادة السياسية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بإخراج المدنيين من الحديدة في أسرع وقت لاقتحام المدينة بعدما بات الحل العسكري هو الخيار الوحيد لإنهاء الانقلاب، وقال: «لقد وضع شهر رمضان النهاية الحقيقية لمليشيا الحوثي في جنوب اليمن، ومثل وقوف تحالف دعم الشرعية مع إخوانه في المقاومة صفاً واحداً السياج القوي لتفكيك مخططات إيران وتحويلها ومرتزقتها إلى أشلاء متناثرة». وأضاف: «نحن نتطلع أن يكون رمضان هذا العام النهاية الفعلية لمعاناة المدنيين في الحديدة بكل الطرق والوسائل الممكنة في ظل فشل الجهود الدولية». وحذر وزير الشباب والرياضة، الذي كان يشغل قائد المقاومة في عدن في السنوات الأولى لانطلاق عاصفة الحزم، المليشيا الحوثية من تصعيد العنف في الضالع وجنوب تعز ومحاولاتها التسلل للمناطق المأهولة بالسكان. ولفت إلى أن المليشيا تحاول البحث عن انتصارات لإعادة المعنويات المنهارة لأتباعها وتعويض خسائرها في الحديدة لكنها فشلت، مؤكدا أن الجيش الوطني والمقاومة، بإسناد التحالف العربي، تمكنا من تدمير التعزيزات الحوثية وقتل أكثر من 150 مسلحاً وأسر نحو 300 آخرين بينهم قيادات بارزة خلال الأسبوعين الماضيين. وأكد البكري أن الحوثي ضعيف ولكنه يستقوي بضعف إرادة المجتمع الدولي في فرض القرارات الدولية ويتخذ المدنيين دروعا بشرية لتنفيذ مخططات إيران في المنطقة، لافتاً إلى أن الحكومة الشرعية بدعم وإسناد من أشقائها في التحالف العربي لن تتراجع عن تحرير كامل اليمن وإنهاء الانقلاب وانتصار إرادة الشعب اليمني على المحاولات المشبوهة لشرعنة المليشيات وفرضها كسلطة أمر واقع.