أكد مسؤول عسكري في ليبيا اليوم (الخميس) مقتل 3 أشخاص في هجوم كر وفر يشتبه أنه من تنفيذ تنظيم «داعش» على بلدة غدوة في جنوب البلاد.
وذكر سكان أن مسلحين اقتحموا البلدة وفتحوا النار قبل أن يعودوا إلى الصحراء، وجاء ذلك بعد مقتل 9 جنود السبت الماضي في هجوم أعلنت «داعش» مسؤوليتها عنه على معسكر تدريب يتبع قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر.
وتتمركز قوات حفتر في شمال غرب البلاد حيث تخوض منذ شهر معارك للسيطرة على العاصمة طرابلس مع مقاتلين متحالفين مع الحكومة، وينشط «داعش» في الجنوب الذي تراجع إليه بعد أن فقد معقله في مدينة سرت وسط البلاد في ديسمبر 2016.
من ناحية أخرى قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن خفر السواحل الليبي اعترض في وقت متأخر أمس الأول (الأربعاء) قاربين يحملان 214 مهاجرا وأعادهما إلى الشاطئ.
وقال المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان إن القارب الأول كان يحمل 107 مهاجرين بينهم 12 امرأة وسبعة أطفال بينما كان الثاني يقل 107 كلهم رجال، بينهم 92 سودانيا. ولم ترد تقارير عن اختفاء أحد أو انتشال جثث.
وذكر موقع «هاتف الإنذار لرصد المتوسط» (ألارم فون)، والذي يوفر خطا ساخنا لتلقي استغاثات من هم في محنة بالبحر، أمس الأربعاء أنه على اتصال بقارب عليه حوالي 150 شخصا في حالة ذعر ويستخدمون ملابسهم لسد فجوة.
وذكر سكان أن مسلحين اقتحموا البلدة وفتحوا النار قبل أن يعودوا إلى الصحراء، وجاء ذلك بعد مقتل 9 جنود السبت الماضي في هجوم أعلنت «داعش» مسؤوليتها عنه على معسكر تدريب يتبع قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر.
وتتمركز قوات حفتر في شمال غرب البلاد حيث تخوض منذ شهر معارك للسيطرة على العاصمة طرابلس مع مقاتلين متحالفين مع الحكومة، وينشط «داعش» في الجنوب الذي تراجع إليه بعد أن فقد معقله في مدينة سرت وسط البلاد في ديسمبر 2016.
من ناحية أخرى قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن خفر السواحل الليبي اعترض في وقت متأخر أمس الأول (الأربعاء) قاربين يحملان 214 مهاجرا وأعادهما إلى الشاطئ.
وقال المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان إن القارب الأول كان يحمل 107 مهاجرين بينهم 12 امرأة وسبعة أطفال بينما كان الثاني يقل 107 كلهم رجال، بينهم 92 سودانيا. ولم ترد تقارير عن اختفاء أحد أو انتشال جثث.
وذكر موقع «هاتف الإنذار لرصد المتوسط» (ألارم فون)، والذي يوفر خطا ساخنا لتلقي استغاثات من هم في محنة بالبحر، أمس الأربعاء أنه على اتصال بقارب عليه حوالي 150 شخصا في حالة ذعر ويستخدمون ملابسهم لسد فجوة.