قالت مصادر عراقية إن الولايات المتحدة الأمريكية حملت بغداد مسؤولية سلامة قواتها في العراق في أعقاب ما قالت إن تهديدات حقيقية ممن أسمتهم «وكلاء إيران» تستهدف القوات والمصالح الأمريكية في العراق.
وأكدت المصادر أن رسالة أمريكية تسلمها رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي حملت غضبا أمريكيا من تهديدات وكلاء إيران في العراق، محملة الحكومة العراقية مسؤولية سلامة قواتها العسكرية وبعثتها الدبلوماسية في العراق باعتبار هؤلاء الوكلاء لهم ممثلون في البرلمان العراقي وجميع مؤسسات الدولة العراقية.
وقالت المصادر إن رئيس الوزراء العراقي اجتمع وقائد الجيش العراقي مع جميع قادة الأجهزة الأمنية وكلفهم بوضع خطط عسكرية وأمنية لحماية القوات الأمريكية في العراق، لافتة إلى أن قوات عسكرية عراقية أعادت تموضعها في محيط مقر القوات الأمريكية لتأمين الحماية الكاملة لهذه القوات ومنع استهدافها من أي قوى موالية لإيران.
وقبل أيام أصدرت الولايات المتحدة أوامرها لإحدى حاملات الطائرات وبعض القاذفات بالتوجه والانتشار في مياه الخليج العربي رداً على تهديدات محتملة من الجماعات المسلحة الموالية لإيران هناك، فيما أكدت التقارير الأمنية الأمريكية أن هناك نحو 30 فصيلا مسلحا تحت مظلة ما يعرف بقوات الحشد الشعبي التي تضم نحو 125 ألفاً من المقاتلين العاملين، وتتفاوت علاقة هذه الفصائل مع إيران تفاوتا كبيرا.
وترى واشنطن أن بعض الجماعات الموالية للحشد الشعبي تنأى بنفسها تماما عن المدار الإيراني، فيما هناك جماعات أخرى، بما في ذلك بعض من أقوى الجماعات تسليحا وتجهيزا، على صلات وثيقة وراسخة بالنظام الإيراني.
وأكدت المصادر أن رسالة أمريكية تسلمها رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي حملت غضبا أمريكيا من تهديدات وكلاء إيران في العراق، محملة الحكومة العراقية مسؤولية سلامة قواتها العسكرية وبعثتها الدبلوماسية في العراق باعتبار هؤلاء الوكلاء لهم ممثلون في البرلمان العراقي وجميع مؤسسات الدولة العراقية.
وقالت المصادر إن رئيس الوزراء العراقي اجتمع وقائد الجيش العراقي مع جميع قادة الأجهزة الأمنية وكلفهم بوضع خطط عسكرية وأمنية لحماية القوات الأمريكية في العراق، لافتة إلى أن قوات عسكرية عراقية أعادت تموضعها في محيط مقر القوات الأمريكية لتأمين الحماية الكاملة لهذه القوات ومنع استهدافها من أي قوى موالية لإيران.
وقبل أيام أصدرت الولايات المتحدة أوامرها لإحدى حاملات الطائرات وبعض القاذفات بالتوجه والانتشار في مياه الخليج العربي رداً على تهديدات محتملة من الجماعات المسلحة الموالية لإيران هناك، فيما أكدت التقارير الأمنية الأمريكية أن هناك نحو 30 فصيلا مسلحا تحت مظلة ما يعرف بقوات الحشد الشعبي التي تضم نحو 125 ألفاً من المقاتلين العاملين، وتتفاوت علاقة هذه الفصائل مع إيران تفاوتا كبيرا.
وترى واشنطن أن بعض الجماعات الموالية للحشد الشعبي تنأى بنفسها تماما عن المدار الإيراني، فيما هناك جماعات أخرى، بما في ذلك بعض من أقوى الجماعات تسليحا وتجهيزا، على صلات وثيقة وراسخة بالنظام الإيراني.