قال أستاذ العلوم السياسة بجامعة القاهرة الدكتور طارق فهمي، إن قرار اللجنة العليا للانتخابات التركية بإبطال نتيجة الانتخابات المحلية في إسطنبول التي أعلنت نتائجها مارس الماضى بفوز المعارضة، وإعادة إجرائها في يونيو القادم، دليل على ديكتاتورية الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وتجميد الديمقراطية المفقودة في البلاد، متوقعا أن تشهد تركيا مرحلة صعبة للغاية سيعيش معها الشعب والدولة في فوضى عارمة، خاصة مع ظهور مظاهرات شعبية ترفض إعادة الانتخابات مرة أخرى.
وأضاف «فهمي» لـ«عكاظ» أن إعادة الانتخابات المحلية التركية مرة أخرى، دليل على عدم استقلال القضاء خاصة بعد مذبحة القضاء وعزل المئات بقرار من الهيئة الرئاسية للمحكمة الإدارية العليا التركية، بتهم تتعلق بانتمائهم لرجل الدين فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التى حدثت في عام 2016، مشيراً إلى أن هذا القرار سينعكس على تجربة الانتخابات التشريعية القادمة، وتسييس الحكم بشكل خاص والاستحقاقات الدستورية القادمة، والعديد من المخاوف الأخرى التي تسيطر على هذا القرار، موضحاً أن حزب الشعب المعارض يتحرك الآن من أجل وقف القرار، ولكن هناك صعوبة بالغة خاصة بعدما تم تحديد إعادة الانتخابات في يونيو القادم، وبالتالي هناك صعوبة بالغة في وقف القرار، وهذا الأمر سيعطى فرصة كبيرة للحزب الحاكم في تركيا «العدالة والتنمية» إلى التحرك من أجل إعادة ترتيب أوراقه مرة أخرى وحشد المواطنين والتزوير بشكل كبير حتى يهيمن على المشهد السياسي مرة أخرى.
وأضاف «فهمي» لـ«عكاظ» أن إعادة الانتخابات المحلية التركية مرة أخرى، دليل على عدم استقلال القضاء خاصة بعد مذبحة القضاء وعزل المئات بقرار من الهيئة الرئاسية للمحكمة الإدارية العليا التركية، بتهم تتعلق بانتمائهم لرجل الدين فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التى حدثت في عام 2016، مشيراً إلى أن هذا القرار سينعكس على تجربة الانتخابات التشريعية القادمة، وتسييس الحكم بشكل خاص والاستحقاقات الدستورية القادمة، والعديد من المخاوف الأخرى التي تسيطر على هذا القرار، موضحاً أن حزب الشعب المعارض يتحرك الآن من أجل وقف القرار، ولكن هناك صعوبة بالغة خاصة بعدما تم تحديد إعادة الانتخابات في يونيو القادم، وبالتالي هناك صعوبة بالغة في وقف القرار، وهذا الأمر سيعطى فرصة كبيرة للحزب الحاكم في تركيا «العدالة والتنمية» إلى التحرك من أجل إعادة ترتيب أوراقه مرة أخرى وحشد المواطنين والتزوير بشكل كبير حتى يهيمن على المشهد السياسي مرة أخرى.