أطلقت حركة «السترات الصفراء» أمس (السبت) دعوة وطنية للتظاهر في مدينتي ليون ونانت بدلا من العاصمة باريس، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الأوروبية وقبيل أيام قليلة من الاحتفال بستة أشهر على المسيرات الأسبوعية لمحتجيها في فرنسا. وعزت التغيير إلى الكلفة العالية للاحتجاجات في العاصمة، وتزايد المخاوف من عنف قوات الأمن، على حد قولها.
وبدعوتها هذه، تبحث الحركة عن نفس جديد لتوحيد صفوفها في المقاطعات، بعد أن تراجعت أعداد المشاركين، حيث تظاهر 19 ألف شخص فقط في عموم البلاد بحسب وزارة الداخلية، وهي أضعف تعبئة منذ بداية الاحتجاجات في السابع عشر من نوفمبر الماضي.
وكانت الشرطة اعتقلت في مارس الماضي 192 من عناصر السترات الصفراء بعد أعمال الشغب والتخريب والحرق في إحدى أكثر ضواحي العاصمة باريس ثراء.
فيما توعد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب حينها المسؤولين عن هذه الأعمال بعقاب شديد. وتفقد فيليب جادة الشانزليزيه تعبيرا عن دعمه لشرطة مكافحة الشغب وعناصر الإطفاء الذين يكافحون للسيطرة على اضطراب اندلع وسط مظاهرات حراك السترات الصفر التي تزامنت مع أعمال التخريب.
وبدعوتها هذه، تبحث الحركة عن نفس جديد لتوحيد صفوفها في المقاطعات، بعد أن تراجعت أعداد المشاركين، حيث تظاهر 19 ألف شخص فقط في عموم البلاد بحسب وزارة الداخلية، وهي أضعف تعبئة منذ بداية الاحتجاجات في السابع عشر من نوفمبر الماضي.
وكانت الشرطة اعتقلت في مارس الماضي 192 من عناصر السترات الصفراء بعد أعمال الشغب والتخريب والحرق في إحدى أكثر ضواحي العاصمة باريس ثراء.
فيما توعد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب حينها المسؤولين عن هذه الأعمال بعقاب شديد. وتفقد فيليب جادة الشانزليزيه تعبيرا عن دعمه لشرطة مكافحة الشغب وعناصر الإطفاء الذين يكافحون للسيطرة على اضطراب اندلع وسط مظاهرات حراك السترات الصفر التي تزامنت مع أعمال التخريب.