وسط حالة من الهدوء الحذر في إدلب، استقدمت القوات التركية تعزيزات عسكرية جديدة نحو الأراضي السورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الأحد). وقال إن رتلا عسكريا ضخما دخل عبر معبر باب الهوى الحدودي شمال إدلب، إذ اتجهت الآليات التي تضم مدرعات وناقلات جند وجنودا نحو نقاط المراقبة التركية الـ12 المنتشرة انطلاقا من ريف حلب نحو ريف حماة مرورا بإدلب. ولفت المرصد إلى أن عملية الاستقدام هذه ترافقت مع هدوء نسبي شهدته منطقة «خفض التصعيد» منذ أكثر من 12 ساعة، بعد أعنف تصعيد شهدته المنطقة، راح ضحيته 290 قتيلا.
وكانت القوات التركية استقدمت في الـ8 من مايو أيضا تعزيزات عسكرية، بحسب ما أفاد المرصد، إذ دخل رتل عسكري بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء عبر معبر كفرلوسين الحدودي واتجه نحو نقاط المراقبة التركية في تل الطوقان والصرمان.
يذكر أن وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أفادت أمس الأول بأن قوات النظام دخلت الحدود الإدارية الجنوبية لمحافظة إدلب من جهة ريف حماة الغربي، بعد مواجهات مع مسلحي هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) المنتشرين في المنطقة.
ووصلت قوات النظام للحدود الإدارية لإدلب وسط دعم مدفعي وجوي تمهيدي كثيف، وبعد اشتباكات عنيفة مع مسلحين من هيئة «تحرير الشام» و«جيش العزة» الحليف الأبرز لها و«الجبهة الوطنية للتحرير» المدعومة من تركيا.
وكانت القوات التركية استقدمت في الـ8 من مايو أيضا تعزيزات عسكرية، بحسب ما أفاد المرصد، إذ دخل رتل عسكري بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء عبر معبر كفرلوسين الحدودي واتجه نحو نقاط المراقبة التركية في تل الطوقان والصرمان.
يذكر أن وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أفادت أمس الأول بأن قوات النظام دخلت الحدود الإدارية الجنوبية لمحافظة إدلب من جهة ريف حماة الغربي، بعد مواجهات مع مسلحي هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) المنتشرين في المنطقة.
ووصلت قوات النظام للحدود الإدارية لإدلب وسط دعم مدفعي وجوي تمهيدي كثيف، وبعد اشتباكات عنيفة مع مسلحين من هيئة «تحرير الشام» و«جيش العزة» الحليف الأبرز لها و«الجبهة الوطنية للتحرير» المدعومة من تركيا.