تعيش إيران هذه الأيام تحت وطأة الضغوط الأمريكية المتفاقمة عسكريا واقتصاديا، على خلفية «التحشيد» الذي وصف بأنه الأضخم في السنوات الأخيرة، ما دفعها إلى حالة من الهذيان ضد التهديدات الأمريكية. وزعم قائد القوة الجوية في الحرس الثوري أمير علي حاجي أنه «إذا أقدمت أمريكا على خطوة فسنوجه لها ضربة في الرأس». وأضاف خلال جلسة سرية للبرلمان الإيراني، أمس (الأحد)، أن «الوجود العسكري الأمريكي في الخليج كان دوما تهديدا خطيرا، والآن أصبح فرصة». ولفت إلى أن «حاملة طائرات تسع ما بين 40 و50 طائرة على الأقل وقوات قوامها نحو 6 آلاف جندي على متنها كانت في السابق تشكل تهديدا خطيرا لنا، لكن الآن تحولت التهديدات إلى فرص».
وقد بحث البرلمان الإيراني خلال جلسة، بحضور قادة الحرس الثوري، أمس، الوضع الحالي للأزمة مع الولايات المتحدة والتعبئة الأمريكية في المنطقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية. ونقل المتحدث باسم البرلمان بهروز نعمتي، عن قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي قوله: إن الولايات المتحدة بدأت حربا نفسية. وأضاف: «بالنظر إلى الوضع القائم في المنطقة، قدم سلامي تحليلا يفيد بأن الأمريكيين بدأوا حربا نفسية لأن ذهاب وإياب جيشهم مسألة طبيعية».
فيما دعا رئيس النظام الإيراني حسن روحاني إلى الوحدة بين الأحزاب السياسية لمواجهة الضغط الأمريكي «غير المسبوق»، وقال إن البلاد تمر بمرحلة عصيبة أكثر من تلك التي كانت عليها خلال الحرب العراقية - الإيرانية. واعترف في تصريح له (السبت) بصعوبة المرحلة الناجمة عن العقوبات الأمريكية وقطع جميع الصادرات الإيرانية.
وأرسل الجيش الأمريكي قوة نارية وعتادا عسكريا ساحقا شمل حاملة طائرات وبارجة حربية ومقاتلات بي-52 وبطاريات صواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط لمواجهة التهديدات الإيرانية.
في غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن نظام الملالي أغلق مجلة إصلاحية حثت على إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة. وذكرت صحيفة إصلاحية أخرى (عرمان) أمس، أن المحكمة أوقفت المجلة الأسبوعية سيدا. وعرضت «سيدا» في صفحتها الأولى أسطول حاملة طائرات أمريكية وتعليقا يقول: «على مفترق الطرق بين الحرب والسلام». ودعت المجلة إلى «مشاركة رفيعة المستوى» بين الولايات المتحدة وإيران، محذرة من أن إغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي، وهو تهديد من جانب إيران، سيؤدي إلى «حرب واسعة النطاق».
من جهة أخرى، حذر وزير إسرائيلي أمس (الأحد)، من هجمات إيرانية مباشرة أو بالوكالة على إسرائيل إذا تصاعدت المواجهة بين طهران وواشنطن. والتزمت حكومة نتنياهو الصمت بدرجة كبيرة إزاء التوترات المتصاعدة، إلا أنها تؤيد موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الحازم تجاه إيران. وخرج وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز عن هذا الصمت قائلا: «إن الأوضاع تحتدم في المنطقة». وأضاف شتاينتز، وهو عضو في المجلس الأمني المصغر، متحدثا لتلفزيون «واي نت»: «إذا اشتعلت الأوضاع بشكل ما بين إيران والولايات المتحدة أو بين إيران وجيرانها فأنا لا أستبعد أن يؤدي ذلك إلى تفعيل دور «حزب الله» وحركة الجهاد الإسلامي من غزة، أو حتى أن يحاولوا إطلاق صواريخ من إيران على إسرائيل».
وقد بحث البرلمان الإيراني خلال جلسة، بحضور قادة الحرس الثوري، أمس، الوضع الحالي للأزمة مع الولايات المتحدة والتعبئة الأمريكية في المنطقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية. ونقل المتحدث باسم البرلمان بهروز نعمتي، عن قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي قوله: إن الولايات المتحدة بدأت حربا نفسية. وأضاف: «بالنظر إلى الوضع القائم في المنطقة، قدم سلامي تحليلا يفيد بأن الأمريكيين بدأوا حربا نفسية لأن ذهاب وإياب جيشهم مسألة طبيعية».
فيما دعا رئيس النظام الإيراني حسن روحاني إلى الوحدة بين الأحزاب السياسية لمواجهة الضغط الأمريكي «غير المسبوق»، وقال إن البلاد تمر بمرحلة عصيبة أكثر من تلك التي كانت عليها خلال الحرب العراقية - الإيرانية. واعترف في تصريح له (السبت) بصعوبة المرحلة الناجمة عن العقوبات الأمريكية وقطع جميع الصادرات الإيرانية.
وأرسل الجيش الأمريكي قوة نارية وعتادا عسكريا ساحقا شمل حاملة طائرات وبارجة حربية ومقاتلات بي-52 وبطاريات صواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط لمواجهة التهديدات الإيرانية.
في غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن نظام الملالي أغلق مجلة إصلاحية حثت على إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة. وذكرت صحيفة إصلاحية أخرى (عرمان) أمس، أن المحكمة أوقفت المجلة الأسبوعية سيدا. وعرضت «سيدا» في صفحتها الأولى أسطول حاملة طائرات أمريكية وتعليقا يقول: «على مفترق الطرق بين الحرب والسلام». ودعت المجلة إلى «مشاركة رفيعة المستوى» بين الولايات المتحدة وإيران، محذرة من أن إغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي، وهو تهديد من جانب إيران، سيؤدي إلى «حرب واسعة النطاق».
من جهة أخرى، حذر وزير إسرائيلي أمس (الأحد)، من هجمات إيرانية مباشرة أو بالوكالة على إسرائيل إذا تصاعدت المواجهة بين طهران وواشنطن. والتزمت حكومة نتنياهو الصمت بدرجة كبيرة إزاء التوترات المتصاعدة، إلا أنها تؤيد موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الحازم تجاه إيران. وخرج وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز عن هذا الصمت قائلا: «إن الأوضاع تحتدم في المنطقة». وأضاف شتاينتز، وهو عضو في المجلس الأمني المصغر، متحدثا لتلفزيون «واي نت»: «إذا اشتعلت الأوضاع بشكل ما بين إيران والولايات المتحدة أو بين إيران وجيرانها فأنا لا أستبعد أن يؤدي ذلك إلى تفعيل دور «حزب الله» وحركة الجهاد الإسلامي من غزة، أو حتى أن يحاولوا إطلاق صواريخ من إيران على إسرائيل».