فضحت أسماء آريان، زوجة حفيد مؤسس قطر الشيخ طلال بن عبد العزيز بن أحمد بن علي آل ثاني، ممارسات الشيخ تميم بن حمد ومن قبله الشيخ حمد بن خليفة نفسه ضد زوجها في مقال رأي، تم نشره في موقع «أوراسيا» الأمريكي.
في بداية المقال قامت أسماء آريان بالتعريف عن نفسها بأنها مواطنة ألمانية متزوجة من أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، وهو حفيد مؤسس قطر الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني، وهو من الأسماء التي لا تحظى بالرضا في الأسرة الحاكمة، وتشكو أسماء وأطفالها من الظلم والقهر والحرمان من الرعاية.
وتروي أسماء أنه أثناء تواجدهم في قطر، لم يحصلوا على أي من حقوقهم الإنسانية بسبب التحيز والصراع الأسري.
وتضيف أسماء بحسب الصحيفة الأمريكية، أنها ضحية التمييز بين الطبقات الاجتماعية القطرية، والأهم من ذلك هو أن حالتها تمثل نموذجاً لمعاناة المواطنين من ثغرات نظام للرعاية الإجتماعية في قطر، والذي لا تتوافر فيه إمكانية اللجوء للقضاء.
وتثير مثل هذه الحالات تساؤلات حول أولويات النظام القطري فيما يتعلق بمواطنيه، بالمقارنة مع جهود النظام لدعم سياسته الخارجية الدولية.
قسوة وانتقام
وتبدأ أسماء بسرد قصتها باقتباس من رواية يوهان فولفغانغ فون غوته الشهيرة، «أحزان يانغ ويرثر» قائلة «يا إلهي، أنت ترى عذابي، وإنك قادر على وضع نهاية له»، وتقول أسماء: "تمثل قصتي أسوأ تجسيد ممكن للقسوة والانتقام واللاإنسانية.
وتضيف: «لقد حرمني القضاء القطري أنا وأطفالي من أي عدالة، بينما يركع منحنياً فقط لأولئك الذين يتمتعون بالسلطة المطلقة».
وتقول أسماء: «لقد أصبحت المحاكم عرينًا للفساد والتآمر، حيث يحتجز حكم القانون سجينًا من قِبل القضاة الذين يخدمون الطغاة المتعطشين للسلطة، ويستخدم المال كأداة للقمع والقتل».
وتتابع «بدأت هذه المأساة الشخصية في عام 2007، عندما تزوجت من الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني، ابن أحد الآباء المؤسسين لقطر».
«تآمر ضد والد زوجي وزوجي»
وتتابع أسماء: «تآمر الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ضد والد زوجي. وكذلك تآمر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نجل الشيخ حمد، نفسه، ضد زوجي، ومنذ توليه زمام السلطة في قطر، يقوم الشيخ تميم بخداع العالم من خلال إمبراطوريته الإعلامية بشكل أساسي عبر قناة الجزيرة، عبر إذاعة قصص مضللة حول ما يجري في قطر».
وبحسب رأي الصحيفة الأمريكية فإن قطر، التي تروج لنفسها كدولة تحترم حقوق الإنسان، عاقبت إمرأة ألمانية وأطفالها ظلماً انتقاماً من زوجها في شخصها.
وتضيف أسماء:«يقبع زوجي حاليًا في أحد سجون قطر، كونه أبن لخليفة محتمل لتولي الإمارة من بين أبناء عائلة آل ثاني، الذين لا يحظون بالرضا».
وعود خادعة
وتستطرد أسماء قائلة: «أنا مصرة بأن أعبر بصوت عالٍ عما تم اقترافه ضدي، لقد انتهك أمير قطر الحالي وأبيه من قبله وجميع مؤسسات الدولة القطرية حقوقي وحقوق أولادي وحقوق زوجي. لم أتعرض لأي شيء غير الوعود المستمرة الخادعة والخاوية من المسؤولين القطريين، حيث تم استدراجنا في النهاية أنا وأطفالي من لندن إلى الدوحة، عندما انطلت علينا خدعة أن الحكومة ستمنحهم جميع حقوقهم. حيث سافر الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني من أوروبا إلى الدوحة في عام 2007، وقام على الفور بتوقيع أوراق مع مسؤولين قطريين تقدم له فرصة عمل جيدة. لكن تبين أن ما قام زوجي بالتوقيع عليه من أوراق هو جزء مؤامرة وعار، انتهت بزوجي بالمثول أمام منصة قضاء قطرية منحازة بشدة ضد أفراد العائلة الحاكمة المنبوذين، والتي زجت بزوجي الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني خلف القضبان لمدة 22 عامًا».
وتقول أسماء «في لحظة، تبدل الحال بي أنا وأطفالي، من أسرة مستقرة نسبيًا إلى أسرة مشردة وقعت ضحية لهذا النزاع الداخلي، فبين عشية وضحاها، أصبحنا خصوم للحكومة القطرية، حيث اضطررنا للعيش في وسط القذارة بواحدة من المناطق الصناعية في الدوحة. وهي الفترة الأكثر صعوبة وتحديًا بالنسبة لي ولأطفالي، حيث بدأوا يعانون من مرض تلو الآخر، بعد أن تم حرمان أطفالي من الحصول على الرعاية الطبية أثناء وجودهم في قطر».
ثمن باهظ
وأضافت «أنا فخورة كسيدة ألمانية تقليدية وأم لأربعة أطفال، لكننا ندفع ثمناً باهظاً لشكوى قديمة تافهة تجاه والد زوجي الشيخ عبد العزيز بن حمد. ويأتي هذا الحقد من أمير قطر السابق، حمد بن خليفة، وابنه تميم، أمير قطر الحالي، لإيذاء عائلات مثل عائلتي، وهم عدد لا يحصى من الضحايا الآخرين، لكن بالنسبة لي، تحرص الحكومة القطرية على أن تلحق بي أسوأ أشكال الظلم والعذاب التي يمكن تسليطها على إنسان».
وتختتم أسماء مقالتها قائلة: «يتعين على قطر الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان الخاصة بها أولاً، وخاصة عندما يؤدي الاقتتال الداخلي في قطر إلى تعقيدات حياة مواطنيها».
في بداية المقال قامت أسماء آريان بالتعريف عن نفسها بأنها مواطنة ألمانية متزوجة من أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، وهو حفيد مؤسس قطر الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني، وهو من الأسماء التي لا تحظى بالرضا في الأسرة الحاكمة، وتشكو أسماء وأطفالها من الظلم والقهر والحرمان من الرعاية.
وتروي أسماء أنه أثناء تواجدهم في قطر، لم يحصلوا على أي من حقوقهم الإنسانية بسبب التحيز والصراع الأسري.
وتضيف أسماء بحسب الصحيفة الأمريكية، أنها ضحية التمييز بين الطبقات الاجتماعية القطرية، والأهم من ذلك هو أن حالتها تمثل نموذجاً لمعاناة المواطنين من ثغرات نظام للرعاية الإجتماعية في قطر، والذي لا تتوافر فيه إمكانية اللجوء للقضاء.
وتثير مثل هذه الحالات تساؤلات حول أولويات النظام القطري فيما يتعلق بمواطنيه، بالمقارنة مع جهود النظام لدعم سياسته الخارجية الدولية.
قسوة وانتقام
وتبدأ أسماء بسرد قصتها باقتباس من رواية يوهان فولفغانغ فون غوته الشهيرة، «أحزان يانغ ويرثر» قائلة «يا إلهي، أنت ترى عذابي، وإنك قادر على وضع نهاية له»، وتقول أسماء: "تمثل قصتي أسوأ تجسيد ممكن للقسوة والانتقام واللاإنسانية.
وتضيف: «لقد حرمني القضاء القطري أنا وأطفالي من أي عدالة، بينما يركع منحنياً فقط لأولئك الذين يتمتعون بالسلطة المطلقة».
وتقول أسماء: «لقد أصبحت المحاكم عرينًا للفساد والتآمر، حيث يحتجز حكم القانون سجينًا من قِبل القضاة الذين يخدمون الطغاة المتعطشين للسلطة، ويستخدم المال كأداة للقمع والقتل».
وتتابع «بدأت هذه المأساة الشخصية في عام 2007، عندما تزوجت من الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني، ابن أحد الآباء المؤسسين لقطر».
«تآمر ضد والد زوجي وزوجي»
وتتابع أسماء: «تآمر الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ضد والد زوجي. وكذلك تآمر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نجل الشيخ حمد، نفسه، ضد زوجي، ومنذ توليه زمام السلطة في قطر، يقوم الشيخ تميم بخداع العالم من خلال إمبراطوريته الإعلامية بشكل أساسي عبر قناة الجزيرة، عبر إذاعة قصص مضللة حول ما يجري في قطر».
وبحسب رأي الصحيفة الأمريكية فإن قطر، التي تروج لنفسها كدولة تحترم حقوق الإنسان، عاقبت إمرأة ألمانية وأطفالها ظلماً انتقاماً من زوجها في شخصها.
وتضيف أسماء:«يقبع زوجي حاليًا في أحد سجون قطر، كونه أبن لخليفة محتمل لتولي الإمارة من بين أبناء عائلة آل ثاني، الذين لا يحظون بالرضا».
وعود خادعة
وتستطرد أسماء قائلة: «أنا مصرة بأن أعبر بصوت عالٍ عما تم اقترافه ضدي، لقد انتهك أمير قطر الحالي وأبيه من قبله وجميع مؤسسات الدولة القطرية حقوقي وحقوق أولادي وحقوق زوجي. لم أتعرض لأي شيء غير الوعود المستمرة الخادعة والخاوية من المسؤولين القطريين، حيث تم استدراجنا في النهاية أنا وأطفالي من لندن إلى الدوحة، عندما انطلت علينا خدعة أن الحكومة ستمنحهم جميع حقوقهم. حيث سافر الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني من أوروبا إلى الدوحة في عام 2007، وقام على الفور بتوقيع أوراق مع مسؤولين قطريين تقدم له فرصة عمل جيدة. لكن تبين أن ما قام زوجي بالتوقيع عليه من أوراق هو جزء مؤامرة وعار، انتهت بزوجي بالمثول أمام منصة قضاء قطرية منحازة بشدة ضد أفراد العائلة الحاكمة المنبوذين، والتي زجت بزوجي الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني خلف القضبان لمدة 22 عامًا».
وتقول أسماء «في لحظة، تبدل الحال بي أنا وأطفالي، من أسرة مستقرة نسبيًا إلى أسرة مشردة وقعت ضحية لهذا النزاع الداخلي، فبين عشية وضحاها، أصبحنا خصوم للحكومة القطرية، حيث اضطررنا للعيش في وسط القذارة بواحدة من المناطق الصناعية في الدوحة. وهي الفترة الأكثر صعوبة وتحديًا بالنسبة لي ولأطفالي، حيث بدأوا يعانون من مرض تلو الآخر، بعد أن تم حرمان أطفالي من الحصول على الرعاية الطبية أثناء وجودهم في قطر».
ثمن باهظ
وأضافت «أنا فخورة كسيدة ألمانية تقليدية وأم لأربعة أطفال، لكننا ندفع ثمناً باهظاً لشكوى قديمة تافهة تجاه والد زوجي الشيخ عبد العزيز بن حمد. ويأتي هذا الحقد من أمير قطر السابق، حمد بن خليفة، وابنه تميم، أمير قطر الحالي، لإيذاء عائلات مثل عائلتي، وهم عدد لا يحصى من الضحايا الآخرين، لكن بالنسبة لي، تحرص الحكومة القطرية على أن تلحق بي أسوأ أشكال الظلم والعذاب التي يمكن تسليطها على إنسان».
وتختتم أسماء مقالتها قائلة: «يتعين على قطر الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان الخاصة بها أولاً، وخاصة عندما يؤدي الاقتتال الداخلي في قطر إلى تعقيدات حياة مواطنيها».