كشفت صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، أن دولا غربية تبحث عن زعيم «داعش» أبوبكر البغدادي في ليبيا بعد تلقيها معلومات عن احتمال وجوده بها بعد هزيمته وانحسار نفوذ التنظيم الإرهابي في سورية والعراق. وأكدت الصحيفة في تقرير نشرته (الأحد)، أن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني تبحث عن زعيم داعش وتعتقد أنه يختبئ في ليبيا. ولفتت الصحيفة إلى أن الطائرات البريطانية، بمشاركة طائرات حربية إيطالية وأمريكية، نفذت طلعات جوية على مدار الساعة بحثا عن رمز لتحديد البغدادي كهدف، وذكرت بالجائزة المرصودة لأي شخص يقتل أو يحتجز زعيم داعش، وقيمتها 25 مليون دولار أمريكي مكافأة.
وأفادت بأن طائرات من نوع «نفاث» انطلقت من مكان شرق بريطانيا، هدفها جمع الإشارات والمعلومات عن الأفراد والجماعات الذين من المتوقع أنهم يدعمون البغدادي. وأورد تقرير «ديلي إكسبريس» معلومات استخباراتية وصفها بالموثوقة، وقال إنها جاءت من داخل ليبيا، ووصلت إلى السلطات البريطانية، أثبتت وجود أبوبكر البغدادي في البلاد بعد فراره من سورية، مضيفا أنه تعرض لمحاولة اغتيال من دائرته المقربة. ونقل عن مصدر عسكري بريطاني قوله: إن من أكد وجود البغدادي شخص موثوق لكن لا بد من التحقق منه.
من جهة أخرى، اتهم نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق بهاء الأعرجي، فصائل من الحشد الشعبي بالولاء لإيران أكثر من العراق. واعتبر الأعرجي خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة محلية أمس الأول، أن العراق سيكون أول وأكبر المتضررين في حال نشوب صراع أو حرب بين إيران والولايات المتحدة. وأوضح أنه في حال نشوب صراع بين البلدين، من الممكن أن تورط فصائل في الحشد الدولة العراقية، وأن تعصي أوامر السلطة المسؤولة عنها من أجل الدفاع عن مصالح إيران.
وأفادت بأن طائرات من نوع «نفاث» انطلقت من مكان شرق بريطانيا، هدفها جمع الإشارات والمعلومات عن الأفراد والجماعات الذين من المتوقع أنهم يدعمون البغدادي. وأورد تقرير «ديلي إكسبريس» معلومات استخباراتية وصفها بالموثوقة، وقال إنها جاءت من داخل ليبيا، ووصلت إلى السلطات البريطانية، أثبتت وجود أبوبكر البغدادي في البلاد بعد فراره من سورية، مضيفا أنه تعرض لمحاولة اغتيال من دائرته المقربة. ونقل عن مصدر عسكري بريطاني قوله: إن من أكد وجود البغدادي شخص موثوق لكن لا بد من التحقق منه.
من جهة أخرى، اتهم نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق بهاء الأعرجي، فصائل من الحشد الشعبي بالولاء لإيران أكثر من العراق. واعتبر الأعرجي خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة محلية أمس الأول، أن العراق سيكون أول وأكبر المتضررين في حال نشوب صراع أو حرب بين إيران والولايات المتحدة. وأوضح أنه في حال نشوب صراع بين البلدين، من الممكن أن تورط فصائل في الحشد الدولة العراقية، وأن تعصي أوامر السلطة المسؤولة عنها من أجل الدفاع عن مصالح إيران.