تحت وطأة الضغوط الأمريكية، لم يعد أمام النظام الإيراني إلا الخضوع والعودة للتفاوض، أو المواجهة العسكرية التي لاقبل له بها، وزعم وزير خارجية الملالي جواد ظريف أنه «لن تكون هناك حرب لأننا لا نريد الحرب، لأنه لا تملك دولة وهما بأن بإمكانها مواجهة إيران في المنطقة»؛ بحسب ما نقلت عنه وكالة الجمهورية الإسلانمية للأنباء أمس(السبت)، كما استبعد أي إمكانية لإجراء حوار مع الولايات المتحدة لخفض التوتر المتصاعد بين الطرفين.
ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن ظريف قوله لصحفيين في طوكيو، حيث التقى مسؤولين يابانيين: «لا، ليس هناك أي إمكانية لمفاوضات». وكان ظريف، الذي التقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (الخميس)، قد اتهم واشنطن بتصعيد «غير مقبول» للتوتر، زاعما أن طهران تتصرف «بأقصى درجات ضبط النفس».
وأثارت دعوة رئيس لجنة الأمن القومي والسیاسة الخارجیة في برلمان الملالي حشمت الله بیشة إلى حوار إيراني - أمريكي تستضيفه الدوحة أو بغداد سجالا بين مسؤولين في طهران.
ورد المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي كيوان خسروي على دعوة بيشة بالتأكيد على أن مجلس الأمن القومي هو الجهة الوحيدة المخولة بإبداء الرأي في كل ما يتعلق بالقضايا الخارجية والإستراتيجية، ولا اعتبار لأي رأي خارجه. واعتبر أن دعوة رئيس لجنة الأمن القومي لعقد مفاوضات مع أمريكا «وجهة نظر شخصية»، ما دفع بيشه مجددا إلى التغريد عبر حسابه على «تويتر» قائلا: «مع احترامي لكلام المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، إلا أن المجلس مسؤول عن اتخاذ القرارات في القضايا العامة للسياسات الخارجية، ولا يمتلك صلاحية منع إعلان وجهات النظر!».
فيما عبر مسؤولون أمريكيون عن قلقهم من احتمال نقل إيران خبرات عسكرية بحرية متقدمة لوكلاء بالمنطقة، في وقت تتزايد فيه المخاوف من اندلاع حرب بينها والولايات المتحدة على خلفية تهديدات محتملة ضد القوات الأمريكية في المنطقة. يأتي هذا في وقت كررت إيران على لسان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني للشؤون البرلمانية صالح جوكار أن الصواريخ الإيرانية، حتى تلك القصيرة المدى، يمكنها الوصول للسفن الحربية الأمريكية في الخليج العربي.
وعن إمكانية تزويد إيران وكلائها بخبرات بحرية، قال مسؤول عربي عسكري مطلع (طلب عدم نشر اسمه): «إن إيران تصدر الخبرة الفنية المرتبطة بزوارق وطائرات مسيرة». ولفت إلى أن ما يصل إلى 50 عضوا من مليشيا حزب الله والحرس الثوري يدربون ويقدمون المشورة لمليشيا الحوثي.
وكانت السعودية ودول خليجية وافقت على طلب أمريكي بإعادة نشر قواتها بمياه الخليج لمواجهة إيران، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط». وقالت المصادر إن الموافقة جاءت بناء على اتفاقيات ثنائية بين الولايات المتحدة من جهة، ودول خليجية من جهة أخرى، إذ يهدف الاتفاق الخليجي - الأمريكي إلى ردع إيران عن أي اعتداءات محتملة قد تصدر منها، بفعل سلوكياتها المزعزعة لأمن المنطقة واستقرارها.
وأكدت المصادر أن الدافع الأول لإعادة انتشار القوات الأمريكية في دول الخليج هو القيام بعمل مشترك بين واشنطن والعواصم الخليجية لردع إيران عن أي محاولة لتصعيد الموقف عسكريا ومهاجمة دول الخليج أو مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وليس الدخول في حرب معها. وكشفت مصادر دبلوماسية عربية اتصالات مكثفة تجري حاليا بين عدد من العواصم العربية لعقد قمة عربية محدودة على هامش القمة الإسلامية التي تشهدها مكة المكرمة في الـ10 الأواخر من شهر رمضان.
ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن ظريف قوله لصحفيين في طوكيو، حيث التقى مسؤولين يابانيين: «لا، ليس هناك أي إمكانية لمفاوضات». وكان ظريف، الذي التقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (الخميس)، قد اتهم واشنطن بتصعيد «غير مقبول» للتوتر، زاعما أن طهران تتصرف «بأقصى درجات ضبط النفس».
وأثارت دعوة رئيس لجنة الأمن القومي والسیاسة الخارجیة في برلمان الملالي حشمت الله بیشة إلى حوار إيراني - أمريكي تستضيفه الدوحة أو بغداد سجالا بين مسؤولين في طهران.
ورد المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي كيوان خسروي على دعوة بيشة بالتأكيد على أن مجلس الأمن القومي هو الجهة الوحيدة المخولة بإبداء الرأي في كل ما يتعلق بالقضايا الخارجية والإستراتيجية، ولا اعتبار لأي رأي خارجه. واعتبر أن دعوة رئيس لجنة الأمن القومي لعقد مفاوضات مع أمريكا «وجهة نظر شخصية»، ما دفع بيشه مجددا إلى التغريد عبر حسابه على «تويتر» قائلا: «مع احترامي لكلام المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، إلا أن المجلس مسؤول عن اتخاذ القرارات في القضايا العامة للسياسات الخارجية، ولا يمتلك صلاحية منع إعلان وجهات النظر!».
فيما عبر مسؤولون أمريكيون عن قلقهم من احتمال نقل إيران خبرات عسكرية بحرية متقدمة لوكلاء بالمنطقة، في وقت تتزايد فيه المخاوف من اندلاع حرب بينها والولايات المتحدة على خلفية تهديدات محتملة ضد القوات الأمريكية في المنطقة. يأتي هذا في وقت كررت إيران على لسان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني للشؤون البرلمانية صالح جوكار أن الصواريخ الإيرانية، حتى تلك القصيرة المدى، يمكنها الوصول للسفن الحربية الأمريكية في الخليج العربي.
وعن إمكانية تزويد إيران وكلائها بخبرات بحرية، قال مسؤول عربي عسكري مطلع (طلب عدم نشر اسمه): «إن إيران تصدر الخبرة الفنية المرتبطة بزوارق وطائرات مسيرة». ولفت إلى أن ما يصل إلى 50 عضوا من مليشيا حزب الله والحرس الثوري يدربون ويقدمون المشورة لمليشيا الحوثي.
وكانت السعودية ودول خليجية وافقت على طلب أمريكي بإعادة نشر قواتها بمياه الخليج لمواجهة إيران، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط». وقالت المصادر إن الموافقة جاءت بناء على اتفاقيات ثنائية بين الولايات المتحدة من جهة، ودول خليجية من جهة أخرى، إذ يهدف الاتفاق الخليجي - الأمريكي إلى ردع إيران عن أي اعتداءات محتملة قد تصدر منها، بفعل سلوكياتها المزعزعة لأمن المنطقة واستقرارها.
وأكدت المصادر أن الدافع الأول لإعادة انتشار القوات الأمريكية في دول الخليج هو القيام بعمل مشترك بين واشنطن والعواصم الخليجية لردع إيران عن أي محاولة لتصعيد الموقف عسكريا ومهاجمة دول الخليج أو مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وليس الدخول في حرب معها. وكشفت مصادر دبلوماسية عربية اتصالات مكثفة تجري حاليا بين عدد من العواصم العربية لعقد قمة عربية محدودة على هامش القمة الإسلامية التي تشهدها مكة المكرمة في الـ10 الأواخر من شهر رمضان.