أعلن المجلس العسكري في السودان، أنه تم توقيف 15 متهما في إطلاق النار وقتل معتصمين بمحيط مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم.
جاء ذلك في لقاء بثه تلفزيون السودان، فجر أمس (الأحد)، مع لجنة التحقيق التي شكلها المجلس للتحقيق في حادثة الهجوم على المعتصمين.
وكشف قائد الحرس الجمهوري محمد الأمين، أن الموقوفين الـ15 بينهم جنود، دون تحديد هويتهم، في حين قال المستشار القانوني لهيئة الاستخبارات العسكري خالد خضر، إنه تم توقيف 15 متهما، 5 منهم سجلوا اعترافا قضائياً، موضحاً أن التحري لا يزال مستمرا وجار القبض على آخرين شاركوا في إطلاق النار على القوات النظامية والمعتصمين.
من جانبه، أوضح اللواء الركن محمد عبد الله مدير إدارة الاستخبارات بقوات الدعم السريع، أن اللجنة باشرت التحقيق عقب إطلاق النار على المعتصمين وقوات الجيش والدعم السريع منذ (الإثنين) الماضي.
وكان نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو، المعروف بـ«حميدتي»، قد أعلن أمس الأول (السبت) القبض على عناصر يتهمها بإطلاق النار على معتصمين قرب مقر قيادة الجيش بالخرطوم.
ونقلت صحيفة «الانتباهة» السودانية عن دقلو قوله إن «الجناة الذين اعتدوا على المعتصمين جرى القبض عليهم، وتسجيل اعترافاتهم أمام الكاميرا»، مضيفاً: «هناك بعض الجهات، من خلال بعض الدول، تعمل على تشويه صورة الدعم السريع»، وفي ذات الوقت أكد على أن «رموز النظام السابق دمروا البلاد، وهم الآن إما في السجن أو هاربون».
وأكد دقلو «نحن نريد الديمقراطية التي يتحدثون عنها، ونريد ديمقراطية حقيقية وانتخابات حرة ونزيهة.. ومن يريده الشعب السوداني هو الذي يحكم».
فيما يتهم المعارضون المجلس بمحاولة إنهاء الاعتصام تدريجيا أو بالقوة، ويؤكدون استمرار حراكهم حتى استجابة العسكر لمطالبهم.
جاء ذلك في لقاء بثه تلفزيون السودان، فجر أمس (الأحد)، مع لجنة التحقيق التي شكلها المجلس للتحقيق في حادثة الهجوم على المعتصمين.
وكشف قائد الحرس الجمهوري محمد الأمين، أن الموقوفين الـ15 بينهم جنود، دون تحديد هويتهم، في حين قال المستشار القانوني لهيئة الاستخبارات العسكري خالد خضر، إنه تم توقيف 15 متهما، 5 منهم سجلوا اعترافا قضائياً، موضحاً أن التحري لا يزال مستمرا وجار القبض على آخرين شاركوا في إطلاق النار على القوات النظامية والمعتصمين.
من جانبه، أوضح اللواء الركن محمد عبد الله مدير إدارة الاستخبارات بقوات الدعم السريع، أن اللجنة باشرت التحقيق عقب إطلاق النار على المعتصمين وقوات الجيش والدعم السريع منذ (الإثنين) الماضي.
وكان نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو، المعروف بـ«حميدتي»، قد أعلن أمس الأول (السبت) القبض على عناصر يتهمها بإطلاق النار على معتصمين قرب مقر قيادة الجيش بالخرطوم.
ونقلت صحيفة «الانتباهة» السودانية عن دقلو قوله إن «الجناة الذين اعتدوا على المعتصمين جرى القبض عليهم، وتسجيل اعترافاتهم أمام الكاميرا»، مضيفاً: «هناك بعض الجهات، من خلال بعض الدول، تعمل على تشويه صورة الدعم السريع»، وفي ذات الوقت أكد على أن «رموز النظام السابق دمروا البلاد، وهم الآن إما في السجن أو هاربون».
وأكد دقلو «نحن نريد الديمقراطية التي يتحدثون عنها، ونريد ديمقراطية حقيقية وانتخابات حرة ونزيهة.. ومن يريده الشعب السوداني هو الذي يحكم».
فيما يتهم المعارضون المجلس بمحاولة إنهاء الاعتصام تدريجيا أو بالقوة، ويؤكدون استمرار حراكهم حتى استجابة العسكر لمطالبهم.