اتهمت مجلة «دير شبيغل» الألمانية، إيران بالتورط بشكل دائم في أزمات وصراعات منطقة الشرق الأوسط بأشكال وأدوار مختلفة، كما حدث في سورية والعراق وغزة ولبنان واليمن.
وتحدثت في تحقيق جديد نشرته في عددها الصادر أمس، عن إبحار حاملة الطائرات الأمريكية «إبراهام لنكولن» عبر قناة السويس من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر متجهة إلى الخليج في وقت سابق خلال الشهر الجاري.
وذكرت أن هذه ليست المرة الأولى التي تشق فيها حاملة طائرات أمريكية طريقها نحو الخليج، ففي التسعينات من القرن الماضي، تم نشر حاملة الطائرات عدة مرات في المنطقة، للإشراف على منطقة حظر الطيران فوق جنوب العراق المفروضة على الرئيس الراحل صدام حسين، في ذلك الوقت.
لكنها المجلة رأت أن المهمة قبالة الساحل الإيراني، التي باتت وشيكة الآن مختلفة عن المهام السابقة، إذ إنه بالنسبة للرئيس دونالد ترمب، فإن نشر حاملة الطائرات جاء بسبب تهديد إيران للمصالح الأمريكية في المنطقة. وللسبب نفسه، نشرت وزارة الدفاع (البنتاغون) عدة قاذفات من طراز «بي 52» في قاعدة «العديد» العسكرية في قطر، والتي تقع على بعد مئات الكيلومترات فقط من الساحل الإيراني. والآن أيضا تعمل واشنطن على تحريك سفينة حربية أخرى إلى قرب إيران.
وحذرت «دير شبيغل» من تزايد خطر المواجهة العسكرية مع وجود القوات الأمريكية أيضًا، بسبب سوء التفاهم المحتمل في مضيق هرمز الذي ينقل أكثر من ربع احتياجات العالم من النفط، ويبلغ عرضه 55 كيلومتراً فقط في أضيق نقطة.
ولفتت إلى أن ترمب أحبط الاتفاق النووي قبل عام، وفرض عقوبات صارمة على طهران، فيما أعلن رئيس النظام الإيراني حسن روحاني، هذا الأسبوع أنه لم يعد على استعداد لقبول نقطتين من الصفقة، وبالتالي فإن خطر تصعيد النزاع يظل كبيراً، كما كان الحال قبل إبرام اتفاق عام 2015.
وحددت المجلة أبرز النزاعات التي تتدخل فيها إيران بما يثير تضاربا هائلا في المصالح بينها وبين معظم القوى العالمية والإقليمية، الدعم الذي تقدمه لحماس والجهاد الإسلامي في غزة، تسليح وتمويل وتدريب مليشيا الحوثي التي تهدد الملاحة الدولية، الهيمنة على العراق عبر قوى ومليشيا موالية لها، التدخل في لبنان وسورية عبر ذراعها العسكري «حزب الله» الذي يحصل على ملايين الدولارات سنويا من طهران.
وتحدثت في تحقيق جديد نشرته في عددها الصادر أمس، عن إبحار حاملة الطائرات الأمريكية «إبراهام لنكولن» عبر قناة السويس من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر متجهة إلى الخليج في وقت سابق خلال الشهر الجاري.
وذكرت أن هذه ليست المرة الأولى التي تشق فيها حاملة طائرات أمريكية طريقها نحو الخليج، ففي التسعينات من القرن الماضي، تم نشر حاملة الطائرات عدة مرات في المنطقة، للإشراف على منطقة حظر الطيران فوق جنوب العراق المفروضة على الرئيس الراحل صدام حسين، في ذلك الوقت.
لكنها المجلة رأت أن المهمة قبالة الساحل الإيراني، التي باتت وشيكة الآن مختلفة عن المهام السابقة، إذ إنه بالنسبة للرئيس دونالد ترمب، فإن نشر حاملة الطائرات جاء بسبب تهديد إيران للمصالح الأمريكية في المنطقة. وللسبب نفسه، نشرت وزارة الدفاع (البنتاغون) عدة قاذفات من طراز «بي 52» في قاعدة «العديد» العسكرية في قطر، والتي تقع على بعد مئات الكيلومترات فقط من الساحل الإيراني. والآن أيضا تعمل واشنطن على تحريك سفينة حربية أخرى إلى قرب إيران.
وحذرت «دير شبيغل» من تزايد خطر المواجهة العسكرية مع وجود القوات الأمريكية أيضًا، بسبب سوء التفاهم المحتمل في مضيق هرمز الذي ينقل أكثر من ربع احتياجات العالم من النفط، ويبلغ عرضه 55 كيلومتراً فقط في أضيق نقطة.
ولفتت إلى أن ترمب أحبط الاتفاق النووي قبل عام، وفرض عقوبات صارمة على طهران، فيما أعلن رئيس النظام الإيراني حسن روحاني، هذا الأسبوع أنه لم يعد على استعداد لقبول نقطتين من الصفقة، وبالتالي فإن خطر تصعيد النزاع يظل كبيراً، كما كان الحال قبل إبرام اتفاق عام 2015.
وحددت المجلة أبرز النزاعات التي تتدخل فيها إيران بما يثير تضاربا هائلا في المصالح بينها وبين معظم القوى العالمية والإقليمية، الدعم الذي تقدمه لحماس والجهاد الإسلامي في غزة، تسليح وتمويل وتدريب مليشيا الحوثي التي تهدد الملاحة الدولية، الهيمنة على العراق عبر قوى ومليشيا موالية لها، التدخل في لبنان وسورية عبر ذراعها العسكري «حزب الله» الذي يحصل على ملايين الدولارات سنويا من طهران.