أقر وزير الإرشاد والثقافة الإيراني السابق سيد محمد حسيني، بأن العمليات التخريبة التي تعرضت لها منشآت نفطية سعودية في الدوادمي وعفيف كانت بإيعاز من طهران. وقال في منشور له على إنستغرام اليوم (الإثنين) إن الهجمات بالطائرات المسيرة من قبل مليشيا الحوثي على المنشآت النفطية السعودية جاءت رداً على محاولات أمريكا فرض المقاطعة الكاملة على النفط الإيراني. ولوح الوزير الإيراني بورقة المليشيات المسلحة التي تدعمها طهران لخوض الحروب بالوكالة عنها قائلا: «إذا قرر أتباع الغرب وبعض رجال الحكومة التراجع فإن محبي الثورة الإيرانية في جبهة المقاومة (المليشيات الموالية لطهران) سوف يدافعون عن مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية»!
وفي العاشر من أكتوبر 2011 فرض الاتحاد الأوروبي العقوبات على 29 مسؤولاً إيرانياً، من بينهم محمد حسيني لخرقهم الواسع لحقوق الإنسان في إيران ومنعت دخولهم أراضي دول الاتحاد وجمدت كافة أموالهم.
وكشفت «حركة العدالة لإيران» أن حسيني ساهم عندما كان وزيراً للثقافة والإرشاد عام 2009 في قمع واعتقال الصحفيين الإيرانيين المعارضين.
وفي العاشر من أكتوبر 2011 فرض الاتحاد الأوروبي العقوبات على 29 مسؤولاً إيرانياً، من بينهم محمد حسيني لخرقهم الواسع لحقوق الإنسان في إيران ومنعت دخولهم أراضي دول الاتحاد وجمدت كافة أموالهم.
وكشفت «حركة العدالة لإيران» أن حسيني ساهم عندما كان وزيراً للثقافة والإرشاد عام 2009 في قمع واعتقال الصحفيين الإيرانيين المعارضين.