تعزيزا لأصابع الاتهام التي تتجه صوب نظام الملالي، أقر وزير الإرشاد والثقافة الإيراني السابق سيد محمد حسيني بأن العمليات التخريبية التي تعرضت لها منشآت نفطية سعودية في الدوادمي وعفيف كانت بإيعاز من طهران. وقال في منشور له على «إنستغرام» أمس (الإثنين) إن الهجمات بالطائرات المسيرة من قبل مليشيا الحوثي على المنشآت النفطية السعودية جاءت ردا على محاولات أمريكا فرض المقاطعة الكاملة على النفط الإيراني. ولوح الوزير الإيراني بورقة المليشيات المسلحة التي تدعمها طهران لخوض الحروب بالوكالة عنها قائلا: «إذا قرر أتباع الغرب وبعض رجال الحكومة التراجع فإن محبي الثورة الإيرانية في جبهة المقاومة (المليشيات الموالية لطهران) سيدافعون عن مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية»!