أعلنت البحرين اليوم (الثلاثاء) أن استضافتها للمؤتمر الاقتصادي الذي أعلن عنه البيت الأبيض حول خطة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين الشهر القادم، تأتي في إطار جهودها الداعمة للفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في بيان، إن استضافة المؤتمر في يونيو تندرج ضمن نهج بلاده «المتواصل والداعم للجهود الرامية لتمكين الشعب الفلسطيني من النهوض بقدراته وتعزيز موارده لتحقيق تطلعاته المشروعة». وأكد «ليس هناك أي هدف آخر من استضافة هذه الورشة».
وشدد على أن موقف بلاده «الرسمي والشعبي كان وسيظل ثابتا ومناصرًا للشعب الفلسطيني الشقيق في استعادة حقوقه المشروعة في أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم اقتصاد الشعب الفلسطيني في كل محفل دولي وثنائي».
وأتى البيان البحريني بعدما أعلنت السلطة الفلسطينية أن أحدا لم يستشرها بشأن المؤتمر الاقتصادي، مؤكدة عدم أحقية أي طرف بالتفاوض نيابة عنها. وقال الوزير البحريني «لا مجال للمزايدة أو التقليل من نهج السلطة الفلسطينية السلمي».
وكان البيت الأبيض أعلن الأحد الماضي أنّه سيستضيف يومي 25 و26 يونيو مؤتمرا اقتصاديا في البحرين يركز على الجوانب الاقتصادية لخطة السلام التي طال انتظارها. وأفاد بيان مشترك للولايات المتحدة والبحرين بأن ورشة عمل اقتصادية بعنوان «من السلام إلى الازدهار» ستعقد في المنامة.
وبحسب البيان، ستمثّل ورشة العمل فرصة محورية ليجتمع قادة الحكومات والمجتمع المدني والأعمال لمشاركة الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات وشحذ الدعم للاستثمارات والمبادرات الاقتصادية المحتملة التي يمكن أن يوفرها التوصل إلى اتفاق سلام.
وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في بيان، إن استضافة المؤتمر في يونيو تندرج ضمن نهج بلاده «المتواصل والداعم للجهود الرامية لتمكين الشعب الفلسطيني من النهوض بقدراته وتعزيز موارده لتحقيق تطلعاته المشروعة». وأكد «ليس هناك أي هدف آخر من استضافة هذه الورشة».
وشدد على أن موقف بلاده «الرسمي والشعبي كان وسيظل ثابتا ومناصرًا للشعب الفلسطيني الشقيق في استعادة حقوقه المشروعة في أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم اقتصاد الشعب الفلسطيني في كل محفل دولي وثنائي».
وأتى البيان البحريني بعدما أعلنت السلطة الفلسطينية أن أحدا لم يستشرها بشأن المؤتمر الاقتصادي، مؤكدة عدم أحقية أي طرف بالتفاوض نيابة عنها. وقال الوزير البحريني «لا مجال للمزايدة أو التقليل من نهج السلطة الفلسطينية السلمي».
وكان البيت الأبيض أعلن الأحد الماضي أنّه سيستضيف يومي 25 و26 يونيو مؤتمرا اقتصاديا في البحرين يركز على الجوانب الاقتصادية لخطة السلام التي طال انتظارها. وأفاد بيان مشترك للولايات المتحدة والبحرين بأن ورشة عمل اقتصادية بعنوان «من السلام إلى الازدهار» ستعقد في المنامة.
وبحسب البيان، ستمثّل ورشة العمل فرصة محورية ليجتمع قادة الحكومات والمجتمع المدني والأعمال لمشاركة الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات وشحذ الدعم للاستثمارات والمبادرات الاقتصادية المحتملة التي يمكن أن يوفرها التوصل إلى اتفاق سلام.