صعد النظام السوري أمس (الثلاثاء) حملته العسكرية على مواقع المعارضة السورية، مستهدفا جبل «الكبانة» في ريف اللاذقية بالمواد السامة والحارقة الفوسفورية، وأعقب ذلك مئات القذائف الصاروخية والمدفعية وغارات جوية عدة من الطائرات الحربية بصواريخ جو أرض ومن الحوامات بعدد من البراميل المتفجرة، ثم هجوم بري مع استمرار التمهيد المدفعي.
ويأتي هجوم قوات الأسد بالفوسفور بعد يومين من استهدافها «تلة كبينة» بجبل الأكراد في ريف اللاذقية بقذائف تحوي غازات سامة بعد عجزها عن إحراز أي تقدم بري على محورها.
وأفاد ناشطون سوريون أن قوات النظام استهدفت الأحد «تلة كبينة» بعدد من القذائف المحملة بغاز الكلور السام دون ورود أنباء عن إصابات بين صفوف المقاتلين المدافعين عن التلة.
من جهة ثانية، طالب 400 عضو من الكونغرس الأمريكي الرئيس دونالد ترمب بإبقاء القوات الأمريكية في سورية واستمرار دورها، معربين عن قلقهم البالغ من تنامي الجماعات المتطرفة في البلاد.
وجاء في خطاب وقعه نحو 400 من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ البالغ عددهم 535 عضوا ونشر أمس «أنه في الوقت الذي يتعرض فيه بعض أقرب حلفائنا في المنطقة لتهديدات، تلعب قيادة الولايات المتحدة ودعمها دورا حاسما كعهدها».
وكان ترمب قرر سحب القوات الأمريكية من سورية في 19 ديسمبر 2018، إلا أنه وضع شروطا جديدة للانسحاب، إضافة إلى نفيها تحديد موعد للبدء بذلك.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه الشرق السوري من اضطرابات أمنية وهجمات إرهابية يشنها مقاتلون تقول قوات سورية الديموقراطية إنها خلايا نائمة تابعة لتنظيم داعش.
ويأتي هجوم قوات الأسد بالفوسفور بعد يومين من استهدافها «تلة كبينة» بجبل الأكراد في ريف اللاذقية بقذائف تحوي غازات سامة بعد عجزها عن إحراز أي تقدم بري على محورها.
وأفاد ناشطون سوريون أن قوات النظام استهدفت الأحد «تلة كبينة» بعدد من القذائف المحملة بغاز الكلور السام دون ورود أنباء عن إصابات بين صفوف المقاتلين المدافعين عن التلة.
من جهة ثانية، طالب 400 عضو من الكونغرس الأمريكي الرئيس دونالد ترمب بإبقاء القوات الأمريكية في سورية واستمرار دورها، معربين عن قلقهم البالغ من تنامي الجماعات المتطرفة في البلاد.
وجاء في خطاب وقعه نحو 400 من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ البالغ عددهم 535 عضوا ونشر أمس «أنه في الوقت الذي يتعرض فيه بعض أقرب حلفائنا في المنطقة لتهديدات، تلعب قيادة الولايات المتحدة ودعمها دورا حاسما كعهدها».
وكان ترمب قرر سحب القوات الأمريكية من سورية في 19 ديسمبر 2018، إلا أنه وضع شروطا جديدة للانسحاب، إضافة إلى نفيها تحديد موعد للبدء بذلك.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه الشرق السوري من اضطرابات أمنية وهجمات إرهابية يشنها مقاتلون تقول قوات سورية الديموقراطية إنها خلايا نائمة تابعة لتنظيم داعش.